لا خطوط حمراء بعد اليوم ....

لا خطوط حمراء بعد اليوم ....
بقلم : المفكر العربى د. نادر عكو
لا خطوط حمراء بعد اليوم .لا مسلمات .. الا أعادة بناء الدولة العربية السورية لا بد أن نتحمل المسؤولية بحكمة ووطنية ...
قال الله في سورة البقره :
الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269).
يا جماعة الخير .لنتأمل النقاط التالية لعل الله يهدينا الطريق الى السلام ورفع البلاء اذي نحن فيه :
أولاً :
الغرباء الذي أخترقوا حدود الدولة هم الشيطان بلحمه ودمه يريد أفقاركم ويدخل اليكم الفحشاء والمنكر ...فاحذروهم ... وأخرجوهم ... لا تسمعوا اليهم .....
أذا فقدنا الوطن ... فلا شعب ولا دولة ....لا أحد قادر على أحتواء السوريين
لا تقطعوا الروابط مع الدولة العربية السورية فهي المحور الذي يجمعكم ....
لا تتخلوا عن جوازاتكم العربية السورية فهي الرابط الرسمي الذي يجمعكم بالدولة ...
تحملوا ... رغم المعاناة ... لكن لا تفقدوا الثقة بالوطن الذي ينتظركم .....
سوريا العربية لا تتخلى عن مواطنيها ...فهم منها وهي منهم ...وغير ذلك فهو من صنع أعلام أستباقي غربي مضلل ومتآمر .....
لابد من الحكمة في طرح المأساة العربية السورية التي سببها الغباء العربي والتدخل المافياوي الغربي ...
ثانياُ
لابد من التوكل على الله والدخول في السلام الاجتماعي :
يا جماعة الخير ...
- الدكتور بشار الأسد: مستعد للتفاوض حول كل شيء وهو الرئيس الشرعي المعتمد من قبل هيئة الأمم المتحده والسيد بشار الجعفري يمثل الدولة العربية السورية في هيئة الأمم المتحده ويحضر مناقشات مجلس الأمن الدولي .
- جوازات السفر التي نحملها (كأشخاص أعتباريين لهم دولة قائمة وعضوة في الجمعية العامة للامم المتحده ) في تنقلاتنا وتعاملنا في كل الدول والحصول على أقامات قانوية لابد أن تكون معتمده من الدولة العربية السورية التي يرأسها الرئيس بشار الأسد .
- كل الغرباء لم يستطيعوا حسم المعركه العسكرية ...بل النتيجه التدمير والخراب للبنية التحتية للدولة السوريه .
- تعدد الأطماع الطائفية والعنصرية والأقليمية والدولية .
- العصر الضبابي المتراكب الذي كتب بأحرف طلصمية لا نعرف ما ذل يجري هنا وهناك وفق الكثير من التحديات والعقبات لابد من التفكير بحالتنا الكارثية من الخراب والتشتت لابد من الجلوس في الأستانه :
نعم للحوار لا للمجادلة ...
نعم للوطن لا للتهجير القسري .
نعم للدولة لا للتشرزم ...
نعم للجيش العربي السوري ... لا للمليشيات ....
نعم للبناء ... نعم للسلام .... نعم للجمهورية العربية السورية على كامل ترابها الوطني باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير .
ثالثاُ :
أشارات أيجابية من الرئيس الأسد لابد من أستثمارها للسلام ...
قفزات نوعية لكنها محفوفة بالمخاطر والتحديات لتعقد الأمور وتعدد العناصر الفاعله ...
فلا بد أن نقف معه لنجعل هذه الاشارات واقعا ملموساً .. لعل الله يخفف المأساة عن الأطفال والنساء والعجزة المهجرين في الداخل والخارج .
الر ئيس الأسد وهو يتحمل مسؤولية هذه القفزات النوعية يضع نفسه في وجه المدفع لا يستطيع أحد غيره تحملها في هذا الوقت من تاريخ سوريا العربية ...
نعم نحن معه وهو يتعهد في تحرير سوريا وبسط الدولة العربية السورية على كامل تراب سوريا وهذا بحد ذاته مسؤولية كبرى ( هو الرئيس الشرعي للدولة السورية ).
......
الرئيس السوري بشار الأسد في حديثه مع صحقيين فرنسيين مستعد للتفاوض "حول كل شيء"، وذلك بحسب ما نشرته وسائل إعلام سورية الاثنين.
الأسد يتساءل حول ماهية الطرف المحاور مع الحكومة السورية بالقول: "من سيكون فيها من الطرف الآخر، وهل ستكون معارضة حقيقية لها قواعد شعبية؟"
وفد الحكومة السورية مستعد للذهاب إلى آستانا "عندما يتم تحديد وقت المؤتمر".
الأسد يؤكد على أن تكون المعارضة شعبية سورية وليست قواعد سعودية أو فرنسية أو بريطانية.
المعارضة السورية الحقيقية هي التي تناقش القضايا السورية ويربط الأسد نجاح المؤتمر أو قابليته للحياة مقرون على هذه النقطة .
وحول شمول المحادثات وضعه كرئيس يقول الأسد ( نحن مستعدون للتفاوض حول كل شيء) .........( لكن منصبي يتعلق بالدستور. والدستور واضح جدا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه، وبالتالي إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور) ....( أي أمر دستوري يجب أن يطرح في استفتاء...الأمر يرجع للشعب السوري في انتخاب الرئيس) .
رابعاً :
حب سوريا مثل حب أم الصبي ...
من يحب سوريا فلا بد أن يتمثل بمقولة حب أم الصبي ...فلم تأخذ أم الصبي بغزيزتها نحو الأمومة لكن أخذت أن يحيا طفلها الحقيقي ....
والطفل في موضوعنا هو الوطن الذي يجمعنا جميعاً

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;