أن لبريطانيا أن تكتوي بنار الإرهاب...

أن لبريطانيا صانعه الإرهاب أن تكتوي بناره وتحتسي نفس كؤؤس العذاب والإرهاب الذي اذاقته لكثير من شعوب العالم وخاصه منطقه الشرق الأوسط.

فبريطانيا أكثر دوله في العالم تأووي إرهابيين تحت ذريعه حق اللجوء السياسي وترفض تسليمهم ليكونوا ورقه ضغط وسيفا مسلطا على رقاب أوطانهم لتستخدمهم وقت الحاجه.

الآن تحرق النيران من اشلعوها. 
الآن تتمرد الدمي علي صناعها. 
الآن ينقلب السحر علي الساحر. 
 أن لجلادينا أن يكتووا بنفس السياط ألتي صنعوها لتقسم ظهورنا لأذلالنا وتركيعناوقتلنا.

بريطانيا اسواء احتلال عرفناه. 
بريطانيا صاحبه وعد بلفور الذي زرعوا به الكيان الصهيوني كشوكه في جسدنا العربي  ليكونوا حاجزا بين الجناح العربي الأفريقي والجناح العربي الآسيوي ومن ثم مسمارا في نعش الوحده العربيه.

بريطانيا ذنب الولايات المتحدة الأمريكية في كل مغامراتها في منطقه الشرق الأوسط لتفتيت المنطقه لصناعه شرق أوسط جديد يرسمان ملامحه بدقه وعنايه بسلاح الإرهاب والطائفيه وأنظر إلي أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا في كل الحروب والكوارث في منطقتنا ستشم رائحه السياسه الانجليزيه الكريهه ألتي تذكم ألأنوف بدخان الخيانه والغدر والمؤامرات والدسائس والعملاء .
 بالطبع نفرق بين الشعب الإنجليزي وحكامه بل لا أخفي تعاطفي مع ضحاياهم فهم شركاؤنا في الإنسانية ولكن علي الشعب الإنجليزي أن يقف وقفه حقيقيه مع النفس ضد حكامه الذين يجيدون صناعه الدماء والإرهاب الذي لم يعد يدار بريموت كنترول تتحكم فيه الاجهزه الاستخباراتية بيسر وسهوله بل اصبح ماردا مخيفا خرج من القمقم ليلتهم الجميع ولم يعد يفرق بين الملامح العربيه والأوروبية.