القواعد الذهبية الأساسية فى حياة الإنسان

القواعد الذهبية الأساسية فى حياة الإنسان

سأعرض نبذة عن أحسن قصة عشتها وقرأت عنها فكانت مؤلمة جدا متستغربوش انها مؤلمة وانا بقول عليها انها احسن قصة فأحيانا الألم بيكون دواء وعلاج لحاجات كثيرة اوووى احنا مغمضيين عنينا عليها زى مثلا فى بعض هذه النقاط التى اخترتها من قصتى فى هذه الليلة والنقاط هى كالتالى .
《الضمير .....الصدق.....الأمانه...》

وانا بعتبرهم قواعد ذهبية اساسية فى حياتنا ولكل قاعدة لها حكاية وحدثت بالفعل فى حياتنا.....

■الضمير:
 لما نقول ضمير يبقى بنتكلم عن انسان نقدر نوصفة بالحصان الأسود فى الحياة الذى يعمل بصمت ويظهر فجأة بمستوى خيالى لا أحد يصدقه لأنه استخدم ضميره فى عمله وفى معاملته مع كل الاشياء التى يتعامل معها فى حياته لكنه واجهه نقض رهيب من الجميع فالبعض يرى بالفعل ان هذا الانسان يمتلك ضميرا قويا ولكنهم يحاولون تشوية صورته امام الجميع ليقتنع الجميع ان هذا الانسان ماهو الا ممثلا حتى يبين لهم بانه يمتلك ضميرا حيا ويستمروا فى محاربتهم حتى يشعر هذا الإنسان بإحباط رهيب لدرجة انهم استغلوا كل هذا حتى وصل الأمر بهذا الرجل الى الإنتحار لان ضميره أنبه وعلشان النفس آماره بالسوء فاستسلم لوساوس النفس وقام بالانتحار فخسر حياته وخسر عائلته وخسر كيانه واثبت للجميع كل الكلام الذى نشره عنه كل الحاقدين له..
 هى مؤلمة فعلا ولكن فيها دروس مستفاده ومن أهما العزيمة والاصرار والتحدي فمهما كانت الاطراف الاخرى تقف فى طريق نجاحك ف بالاصرار والقوة تستطيع ان تواجه كل هذه الاعاصير حتى لا تصل الى النتيجة السابقه للانسان العاجز عن اثبات نفسه والعاجز عن الدفاع عن نفسه. 
 فمهما بلغ عدد الحاقدين لك فارفع فى وجوهم سيفك الذى تدافع به عن نفسك فسيفك هو ضميرك القوى فلا تخسره...

■الصدق: 
 الصدق حيرة فى أمور البشر فكان هناك انسانا شريفا صادقا ولا يقول سوى الصدق حتى ولو كانوا سيوفهم فوق رقبته ولكنه بالصدق كان اقوى من اى تهديدات ولكنه احتار لأمرهم فهم يبتعدون عنه لسماحته وصدقه فى كلامه فكلما تكلم كانوا يتغمزون وراء ظهره ويستهزءون به ويتجاهلونه أيضا ولكنهم كانوا يرفعون قبعاتهم امام الكاذب الذى كان يقوم بتلوين الحياة لهم بالوانا مزيفه وكانوا سعداء بهذا الانسان الكاذب ..حتى وصل الانسان الصادق لإحباط نفسي بحت لدرجة انه ابتعد عن كل البشر وامتنع عن الكلام حتى عندما كان يتهم باشياء لم يفعلها كان عاجزا عن اثبات برائته بسبب الخوف الذى سكن قلبه بسبب عدم اقتناع الاخريين بصدق كلامه ...
 وفى هذا المنطق نستطيع ان نخرج باستفادة كبيرة من هذه التجربة وهى تتلخص فى ثقتك بنفسك والاعتماد على سلاحك القوى المتين الذى يوصف بالصدق فالصدق امان للانسان وقوة كبيرة تدفعه لاثبات زاته ووقوفه امام الجميع فلا يهمك أحدا مهما كان منصبه فقل وكن صادقا فى كلامك مهما كانت قوة الاعاصير التى تواجهك فأنت فى النهاية المنتصر لان الله لايحب الا الصادقين فالصدق هو صفات النبى صلى الله عليه وسلم ....

■الأمانه:: 
اااه و اااه وااااه فالامانه هى الحياة وهى الآخره هى السعادة وهى الهنا فكم من انسانا عاش امينا فكرمه الله فى حياته وجعله من المحسنيين ورزقه كل الخير والسعاده ووفقه فى عمله وعلمه وفى كل أمور حياته ...
فكان هناك شابا يتيما فقيرا  يتمتع بشبابا وحيوية كان يعمل بإحدى المزارع عند رجلا ثريا وهذا الرجل الثرى رزقه الله من كل خيرات الدنيا اعطاه المال ومنعه من البنون وكان يعتمد اعتمادا كليا على هذا الشاب الذى يعمل عنده فى مزرعته الا أن مرض هذا الرجل الثرى وطلب منه الاطباء ان يسافر الى الخارج للعلاج هناك وقبل سفره اخذ هذا الشاب الى داخل البيت وجلس معه وقال له انه لايملك من الدنيا سوى المال وزوجته فطلب من هذا الشاب ان يراعى ماله وبيته وزوجته عند غيابه وقد سافر الرجل وبعد فترة بسيطة تسلل الشيطان الى المرأة التى بدأت تفكر فى نصب شباكها على هذا الشاب ولكن الشاب ابا ورفض بشدة وامتنع عن دخول البيت وبالرغم من فقره واحتياجه للعمل الا انه ترك المنزل بما فيه وبدأ الناس يتساءلون عن سبب تركه للعمل وعندما علمت امرأة الرجل الثرى بحديث الناس فقد اثارت اشاعه بانها طردته لانه لن يحافظ على الامانه التى تركها زوجها له فقامت بطرده وكان كلامها مصدقا عند الجميع حتى وصل الامر ان هذا الشاب لن يستطيع العمل فى اى مكان بسبب سوء سمعته التى لازمته وكانت سببا فى قفل الابواب فى وجهه...
 وعندما حضر الرجل الثرى من الخارج ولم يجد هذا الشاب تحدثت له زوجته عن خيانته للامانه فقامت بطرده ومرت الايام وحالة الشاب تسوء الى ان وصل الى التسول فى مناطق بعيدة عن منطقته وكتم فى داخله الاحداث التى حدثت معه والتى هى الوسيله الوحيدة لبراءته وما كان عليه سوى ان يطلب ويدعوا الله كثيرا ان يعفوا عنه وان يظهر الحقيقة التى عجز عن البوح عنها بسبب فقره وضعفه حتى ظهرت قدرة الله سبحانه وتعالى وهى ان الرجل الثرى كان قد ذهب وبمرافقة زوجته بسيارته الخاصة الى زيارة احد اقاربهم وقد حدث لهم حادثا كبيرا بالطريق وعلى اثرها انتقلوا الى المستشفى وكانت زوجته فى حالة خطيرة وقد طلبت من الاطباء ان يستدعوا لها زوجها وعندما اتى زوجها فقالت له ابحث عن هذا الشاب فهو الوحيد الذى احبك وكان أمينا عليك ومحافظا على كل ممتلكاتك واننى ظلمته وكنت السبب فى تشريده فهو امينا صادقا وهو اولى بك وقد فارقت الحياة هذه الزوجه وخرج الرجل يبحث عن الشاب الى ان وجده واخذه ونسبه له وكتب له جميع ممتلكاته وكانت هى مكافئة الله له لأمانته .. 
فالامانة كنز ...فالامانة سعادة...فالامانة راحة ..فالامانة ثروة
 حافظوا عليها....

■قصة بثلاث قواعد اساسية مؤلمة لكنها مفيدة فى حياتنا نرجوا ان نتعلم منها.
●نتعلم كيف نتعامل مع البشر ونحافظ على رغباتهم ونقف بجوارهم 
●نتعلم منها الحب والسلام
●نتعلم منها ان لكل مجتهد نصيب

نتعلم منها ان الصدق هو النجاه وان الضمير هو الحياة وان الأمانة هى الكيان

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;