إحتلال فلسطين ١٠٠ عام إختلال للعرب الإرهاب الصهيوني والنازية الجديدة

إحتلال فلسطين ١٠٠ عام إختلال للعرب الإرهاب الصهيوني والنازية الجديدة

ليس كل المسلمين إرهابيين لكن كل الإرهابيين عرب ومسلمين هي أكذوبة وهمية تاريخيا ودعاية سوداء يروجها اعلام اليهود في الغرب
“Not all Muslims are terrorists, but all terrorists are Muslims.” How many times have you heard that
مجرد أكذوبة يخدع بها الإعلام والميديا الغربية العالم ، لتبرير حربه علي بلاد الاسلام والعرب ،

بدليل أنهم حديثا كانوا في أفغانستان وباكستان يمولون أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة ، وقام الأمريكان أنفسهم بتسليحهم وتدريبهم بصفتهم مقاتلين ”دفاعا عن الحرية ” 
بل أنهم أنتجوا عنهم أفلاما في هوليوود تمجدهم وتصنع منهم أبطالا ،

تماما كما فعل الإنجليز القرن الماضي مع ضباط مخابراتهم – وأشهرهم “ديفيد توماس” اليهودي – الذين قاموا من خلالهم بتأليب القبائل في جزيرة العرب بقيادة أمير مكة الحسين بن علي الهاشمي ضد الخلافة العثمانية والأتراك المسلمين
وتأجيج نار الثورة عليهم عام 1916 تمهيدا لقيام دولة إسرائيل وتوافد اليهود من كل أنحاء العالم وتسهيل الوكالة اليهودية لسفرهم برا وبحرا وجوا مع العصابات الإرهابية اليهودية مثل الهاجاناه والأرجون والبالماخ وتفجيرها لفندق الملك داوود 1946 بالقدس واغتيال الكونت برنادوت 
ثم تدبير إغتيال السويدي الآخر همرشولد 1961 الأمين العام للأمم المتحدة لتعارض مواقفه مع إسرائيل المُحتلة لفلسطين

قامت اسرائيل بمذابح قبية وحيفا ودير ياسين وتل الزعتر وجنين في فلسطين وشارون السفاح في صبرا وشاتيلا وقانا في لبنان وإغتيالها للعلماء المصريين والعرب مصطفي مشرفة وسميرة موسي ويحيي المَشَد وجمال حمدان ثم الإرهابي اليهودي باروخ جولدشتاين الذي إرتكب مذبحة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994 بإطلاقه النارعلي المصلين وقتل 60 منهم
وبعدها قام اليهودي المتطرف إيجال عامير بإغتيال الجنرال إسحق رابين في 1995 لعقده إتفاق للسلام في أوسلو وحصوله علي جائزة نوبل للسلام مع الزعيم ياسر عرفات الذي إغتالته إسرائيل بدس السم عام 2004
وقبله بأشهر قصفت الطائرات الإسرائيلية الشيخ أحمد ياسين وكرسيه المتحرك أثناء عودته من صلاة الفجر!!
في بيان عن مدي وحشية ونازية الصهاينة واليهود المغضوب عليهم وقتلة الأنبياء بتقديم رأس يحيي ‘ يوحنا المعمدان ‘ قربانا للآلهة
بل خانوا وباعوا رأس وجسد المسيح الطاهر لامبراطورية روما لقتله وصلبه حيا كما ادعوا ذلك وكذبهم الله ‘ وما قتلوه يقينا ‘ وما صلبوه ولكن شبه لهم ‘
وقديما هرب اليهود من مصر مع النبي موسي وأخيه هارون بعدما جاؤوا مع يوسف الصديق قبل ٤٠٠ عاما كانوا فيها عبيدا للمصريين الفراعنة
ثم فروا للنجاة بحياتهم وعبروا البحر حاملين للحلي والذهب !!
الذي صنعوا منه عجل أبيس المقدس ليعبدوه مع موسي السامري عصيانا للنبي موسي
هذا تاربخهم فقد حكم الأنبياء داوود وسليمان ارض فلسطين ٨٠ عاما فقط فأصبحت أرضهم الموعودة

وبعدها حكم العرب الأندلس لأكثر من ٨٠٠ عاما فاصبحوا غزاة برابرة محتلين أعداء للحضارة 
وتم قتلهم والتنكيل بهم لتنصيرهم أوإلقائهم في البحر
بل هرب معهم اليهود من الأندلس خوفا من الاضطهاد المسيحي في اسبانيا الي بلاد المغرب العربي ومصر

بلغة الأرقام التي لا تكذب ولا تزيف الحقائق فأن نسبة عدد اليهود للمسلمين حول العالم تساوي فقط ١٪ ونسبتهم للعرب ٥٪
لكنهم يتحكمون في أعلام واقتصاد وسياسة العالم حاليا لتحالفهم الشرير مع اوروبا وأمريكا واللوبي الصهيوني حتي مع حسين أوباما الأسود في البيت الأبيض 
قبل انتخاب الملياردير دونالد ترامب الذي وعدهم بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
بعد مرور ما يزيد عن 70 عاما علي 25 يناير1945 وذكري محرقة الهولوكوست لليهود من دول المحور حليفة ألمانيا النازية للحفاظ علي نقاء الجنس الآري علي يد أدولف هتلر بقتل الغجر والشاذين جنسيا والمجانين والشيوعيين والمعاقين ذهنياً وبدنياً وللمجرمين مع اليهود في أفران الغاز ومعسكرات الإعتقال والإبادة وأشهرها معسكر أوشفيتز في بولندا وسط أوروبا
وكانت شرارتها في ليلة 9 نوفمبر1939 المشهورة بليلة الكريستال في ألمانيا النازية 
وقاموا فيها بإتلاف كل بيوت ومحلات اليهود وقتل وسجن الآلاف ثم تداعت الأحداث وصولا للهولوكوست او المحرقة التي لايزال الغرب يحيي ذكراها سنويا للأجيال الجديدة بل ينكأ الجراح للجرائم التي إرتكبها الأوربيين المسيحيين النازيين ضد اليهود المضطهدين بأوروبا
ثم قمنا نحن العرب المسلمين بدفع ثمن جرائمهم في آسيا وسيناء من دمائنا وأرضنا وشرفنا
بعدما تم إضطهاد الفلسطينيين من اليهود المجرمين االعنصريين والنازيين الجدد بعدما أصبحت الفريسة هي الصياد والضحايا تحولوا الي جلادين
بل أسسوا دولتهم علي أنقاض جثثنا وشهدائنا في فلسطين والدول العربية
عقدة الذنب هناك في أوروبا دفعنا نحن ثمنها ببلادنا العربية بدون ذنب إقترفناه . 
بعدما “تحالف الذئب الإسرائيلي مع راعي البقر الأمريكي ضد نعاج وحملان العرب” التائهين في صحراء الفتن الدينية والمذهبية والسياسية بعد اختراقهم من أعدائهم
بدعوي عودة اليهود الي أرضهم الموعودة بصفتهم شعب الله المُختار
وأصبحنا نحن شعب الله المِحتار مع هؤلاء الغربيين والأمريكان الذين يمكنهم حتي القبول بإنكار وجود الله لكنه لا يمكنهم قبول إنكار أو التشكيك في الهولوكوست
والأمثلة كثيرة جداً عن أكذوبة حرية التعبير في الغرب نفسه
فالكتاب والمؤرخين تم سجنهم أو نفيهم ( ديفيد إيرفينج. ريتشارد فيرال.روجيه جارودي ) لتفنيدهم فقط حقائق الهولوكوست التي كانت الأكذوبة الكبري التي قامت عليها دولة إسرائيل علي ارض فلسطين المحتلة
بعدما كانت هناك مشاريع لتوطينهم في أوغندا ومدغشقر بقارة افريقيا أو في الآرجنتين بأمريكا اللاتينية لوجود اكبر جالية يهودية هناك في هذا الوقت

لكن بريطانيا الإستعمارية عن طريق وعد بلفور الشهير في عام 1917 وبخيانة عربية 
قد مهدت لهم الطريق مع الحركة الصهيونية العالمية المتحالفة مع الصهيومسيحية التي لفقت أكذوبة أخري عن أسلحة الدمار الشامل في العراق التي كانت نقطة البداية للحرب علي الارهاب الذين صنعوه مع الانتفاضات العربية 
فيما سمي غربياً بثورات الربيع العربي الذي تحول الي مجرد سراب
لتبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة لتأسيس مملكة أورشليم وإعادة بناء هيكل الملك سليمان في دولة إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات ّ!!
بعد غلق الاحتلال الاسرائيلي أبواب المسجد الأقصي أمام المسلمين لصلاة الجمعة للأسبوع الثاني لأول مرة منذ حريق الأقصي عام ١٩٦٨

أي عدالة ومنطق يحكم هذا العالم الظالم المنافق الذي يطالب الضحية بالإستسلام للإحتلال والقتل وسرقة الأرض وترييف التاريخ ومصادرة المستقبل.

وبعد ٤٠ عاماً من اتفاقية السلام نهاية عام١٩٧٧
وبعد نصف قرن من هزيمة الغرب في ٥ يونيو ١٩٦٧
هل سوف يكون هذا العام ٢٠١٧ نهاية سنوات الشتات العربي

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;