بعد بيع معظم شركات الأسمنت وخصخصتها لم يتبقى سوى شركة القومية للأسمنت فبدلا من الحفاظ عليها يسعون الى تدميرها وتوقفها تمهيدا لبيعها أو غلقها والنتيجة فى كل الأحوال هى ضياع الاف العمال وما تقوم به ادارة الشركة الان بماركة الشركة القابضة هو خير دليل على ما نقول .

فقد لجأت الشركة الى حيلة خبيثة وهى توقف عدد 2 فرن وهى فرن 3و4 بحجة احداث عملية تطوير لهما وهو كلام غير صحيح بالمرة لأن هذين الفرنين تم تطويرهما بمبلغ 2 مليار جنية من قبل وهما صالحان للعمل بكفأة عالية .ولكن السبب الرئيسى هو تقليل حجم الخسائر عن طريق غلق الافران وتقليل الانتاج لأن الشركة تخسر فى كل طن من 150 الى 200ج وطبعا الخطوة التالية هى تسريح العمال والاستغناء عنهم لعدم حاجة العمل لهم بعد غلق الافران وتوقف الانتاج .

لذلك يناشد عمال القومية للأسمنت السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الحمهورية لانقاذهم من الضياه هم واسرهم وسرعة التدخل للحفاظ على اخر كيان حكومى فى مجال الأسمنت زهو شركة القومية للأسمنت التى تقوم بانتاج الأسمنت عالى الجودة بالاضافة الى الجبس وجميع أنواع الطوب ومواد البناء عن طريق دعمها بتخفيض سعر الفاز لها وفتح أسواق جديدة لها فى الداخل والخارج لبيع منتجاتها وجدولة ديونها بحيث لا تكون عائق لها .

نحن كل عمال القومية للأسمنت وأسرنا فى انتظار قرار رحيم وحكيم من سيادة الرئيس الانسان لينشلنا من الضياع وينقذ شركتنا مصدر رزقنا ومية للأسمنت