فى إطار الحملات الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات لترسيخ القيم الأخلاقية الجميلة فى نفوس النشء ونبذ العنف والتعصب بالمدارس نظم مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم الأحد الموافق 12/10 ندوة حول التسامح ونبذ العنف والتعصب لطلاب مدرسة صلاح الدين الابتدائية حاضر فيها الأستاذ /عادل عبد اللطيف - مدرب تنمية بشرية والأستاذة هدى الشريف - كاتبة وشاعرة ..تنطوى المجتمعات الإنسانية على درجة كبيرة من التباين والتوحد حيث يتجلى هذا التباين فى العدد الكبير من الأعراق والأجناس والأديان والقوميات التى تحمل قيما ومعتقدات تؤدى إلى ثقافات مختلفة وعلى ذلك فأن ما يجمع الناس هو أكثر ما يفرقهم وفى العصر الحالى فأن الاحتكاك وتواصل المجتمعات مع بعضها البعض وتشابك المصالح بينها نتيجة لثورة الاتصالات والمعلومات والمواصلات جعل من التسامح والتعايش والاتصال والحوار المفتوح ضرورات لابد منها لتحقيق مصالح المجتمعات جميعها وعرض سيادته معنى التسامح وهو مجموعة من السلوكيات والممارسات الفردية والجماعية التى يستهدف الى نبذ التطرف والتعصب وعرض الأسباب والعوامل التى تؤدى لى التعصب عاملين أساسين أولهما مرتبط بالفرد والآخر مرتبط بمحيطة وعرض أهم سمات التسامح ونبذ العنف والتعصب ومنها التعاون مع الآخرين والاستفادة مما عندهم من معارف وخبرات والإفادة من ثورة الاتصالات وترسيخ البناء التربوى للفرد وأهم مظاهر التسامح الأدب فى الحوار والتسامح والإنصاف ومحاولة أقناع المتحاور بالتى هى أحسن والابتعاد عن العنف بأشكاله وتم عمل مسرحية شعرية لنبذ العنف مع الكاتبة هدى الشريف وتمثيل ادوار للطلاب مع المدرب عادل عبد اللطيف حول العنف المدرسى وأثره على الطالب والمجتمع المدرسى