دوار العمدة

دوار العمدة

مهما حاولت إن اكتب عن دوار العمدة لن أستطيع إن اكتب ما قالته الصديقة منى الارنئوطى وهكذا كان وصفها أو بالأدق اللوحة التى رسمتها بالكلمات والمشاعر عندما قالت عندما تكون ندعوا إلى لقاء مع الأصدقاء والأخوة..لا تحتاج إلى التفكير كثيرا..وإن كان هناك تفكير فيكون من ستأخذ معك ومن من ستتحدث ومن ستقابل من الأصدقاء..وهل سيسعدون بك وتسعد بهم..هذا ما حدث لى وأنا ذاهبة إلى لقاء دوار العمدة..جمعنا العمدة على لقاء لمدة ٣ ساعات..جلسنا ٨ ساعات ولم نحس بالوقت..اعذروني من كثرة ما كتبت عن دوار العمدة أحس أنى خلصت مفردات كلماتى كلها ومعانيها..أكثر من ١٠٠ شخصيه رجال أعمال ووزراء وسفراء وفنانين وضباط قبطان وسيدات مجتمع وطبيبات ومخرجات ومذيعات والحقيقة كل المهن اجتمعوا معا فى سيمفونية ولا فى الخيال..الجميع يشع بهجة وحب وود ومرح..واختلس النظر إلى نفسي فأجدنى أتعامل كالأطفال.. قلبى يرقص وجسدى يهتز سعادة..وانظر حولى فأجد الجميع مثلى..فأطمئن إن السعادة تشمل الجميع ولست احلم..يا الله كل هذا الحب والتوافق والأجناس.. أكيد العمدة عملنا عمل بمحبة دواره.. جعلنا نحب الدار وعيشه وملحه..كنت أول الحاضرين ووجدته واقف على قدم وساق وحده يقوم بكل الترتيبات وينسق المكان بالرغم من دور البرد الذى أحسست به فى صوته..متواجد لراحة الجميع..لم يجلس على كرسى طوال ٨ ساعات متصلة للترحيب بالجميع هو والسندريلا الرقيقة رانيا..كم أحب هذه السيدة الرقيقة الجميلة المتواضعة..ويبدوا أنها سمة كل العائلة..غنينا وتسامرنا وتحاورنا وتعارفنا وشاهدنا فيديو مصنع لأهل الدوار من الشاب الوسيم كريم هشام صبرى الذى لم يحاول إن يلفت النظر إليه بصفته ابن العمدة ولكن لفت نظرنا بدماثة خلقه..وحان الوقت فتعشينا ثم استمتعنا بصوت السوليست داليا عبد الوهاب الذى أحبه كثيرا..حتى وجدنا أن الساعة تشير إلى منتصف الليل..فإذا شهريار ينبهنا إن الوقت قد حان للرحيل فهو أيضا مسافر إلى عمله ومعه زاده والخيال والعطر والسحر والجمال..حقيقة بالرغم من تمنياتنا بوقوف الساعة..تمنينا الرجوع لنا وعائلته بسرعة مرة أخرى.. وقبل أن تنضب جرعة الطاقة الإيجابية والحب الذى غمرونا به جميعا..استودعناهم الله على أمل لقاء قريب مع كبير العيلة عمدتنا فى أجمل دار فى بر مصر دوار العمدة.

                                                                                                                           

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;