تسيطر ردود الفعل الغاضبة وحالة الاستياء تجاه مدير ادارة سنورس التعليمية محمود هيبة بطل معركة التوكيلات الرئاسية ومحاولات اقحام الادارة في الاعمال السياسية ، فاصبح تصرف هيبة حديث كل لسان ومصدر استهجان علي صفحات السويشيال ميديا لمشاركته في عمل توكيلات جماعية للمدرسين بالشهر العقاري اثناء فترة تصحيح اوراق الامتحانات مخالفا نص قانون الخدمة المدنية في المادة التي تنص علي الحيدة والالتزام الوظيفى ، وتحظر على الموظف إبداء الآراء السياسية أثناء ساعات العمل الرسمية، أو ممارسة أى عمل حزبى أو سياسى داخل مكان عمله، كما حظر القيام بجمع تبرعات أو مساهمات لصالح أحزاب سياسية أو نشر الدعاية لها أو الترويج لأفكار سياسية.
فخرج بعض المدرسين لأول مرة في تاريخ الادارة ليصبوا غضبهم تجاه هذه الخطوة مستنكرين ماحدث من الالقاء بالمعلمين في المعارك السياسية وشغلهم عن رسالتهم التعليمية وواجبهم نحو الطالب
هذا وقد يواجه مدير الادارة نفس مصير مدير احد المدارس بمحافظة دمياط واستبعاده من منصبه لتعمده شغل المدرسين عن العمل وحثهم علي توقيع توكيلات رسمية موجهة لمرشح بعينه .
تجدر الاشارة ان مدير ادارة سنورس التعليمية لا يترك فرصة للظهور الاعلامي واقتناص اللقطة إلا وحاول استغلالها ولو بشكل خاطئ يسيئ لشخصه قبل المصلحة الحكومية التابع لها ، فتعمد شغل المعلمين عن تصحيح الامتحانات والزج بهم في برنامج تدريبي ضخم ، انفق عليه الكثير من الاموال ليخرج المنتج في النهاية عن كيفية تصميم مجلة حائط وهو ما لاقي انتقادات لازعة ماذالت اصدائه السلبية تخيم علي مديرية التربية والتعليم بالفيوم ، فضلا عن ادعائه ان البرنامج برعاية وحضور المحافظ ووكيل الوزارة واللذان لم يحضرا أو يلتفتا للتدريب لأنه غير دي جدوي ، وجاء في توقيت خاطئ بهدف ألتقاط الصور .
كذلك اخفق محمود هيبة في توقيت اعلان حركة تبديل وندب مديري المدارس بتسرعه في القرار الذي جاء متزامنا مع ايام الامتحانات مما اوجد نوع من عدم النظام وبلبلة داخل المدارس ، وكان الاحري تأجيل القرار غير المدروس لفترة ما بعد اختبارات منتصف العام ، ألا ان التسرع والبحث عن شو اعلامي عجل بصدور قرار مصيري في توقيت غير ملائم ، فابدت بعض مجالس امناء واباء المدارس استيائها العلني من القرار ، علاوة علي تعهد هيبة بتنفيذ بعض الوعود التي اخفق في حلها .