منظمة خريجى الأزهر :‎»‎ ‎‎داعش» يحاول العودة للمشهد عبر رسائل الدموية والوحشية

منظمة خريجى الأزهر :‎»‎ ‎‎داعش» يحاول العودة للمشهد عبر رسائل الدموية والوحشية

أكدت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ،أن الإصدار المرئي للتنظيم الإرهابي «داعش» «ولا تضروه شيئاً» ‏رسائل مغلفة بانكسار شوكته ،يوجهها فى محاولة بائسة لبث الخوف والرعب فى نفوس قادة وشعوب العالم ،مشيرة ‏إلى أن التنظيم يحاول التذكير بأمجاده للعودة إلى المشهد عبر الدموية والوحشية‎.‎

وقالت المنظمة ،فى بيان لها اليوم ،تعليقاُ على الإصدار المرئى ،إن التنظيم يوهم العالم بالتماسك ويوجه رسائل لوم ‏لأتباعه الهاربين ومحاولة للحفاظ على ما تبقى منهم ،والسعى لضم عناصر جديدة‎.‎
أكدت المنظمة أن التنظيم يواجه خسائر فادحة يتكبدها يومياً ﻓﻲ ﺻﻔﻮفه ،فضلاً عن الأنباء المؤكدة التى تشير إلى ‏هروب عناصره خاصة الأجانب منهم،لافتاً أن إصدار «داعش» المرئي الملئ بالمشاهد الدموية ، يدل على مدى ‏الخلل الاعتقادي المتأصل في فكر التنظيم، الذي يرى نفسه ـ ونفسه فقط ـ ممثلا للإسلام، وأن من وافقه واتبعه فهو ‏المسلم، ومن خالفه فهو كافر خارج من الإيمان، ويرى أن الانضواء تحت راية التنظيم هي علامة الإسلام والقبول ‏عند الله، وهذا كله كلام ما أنزل الله به من سلطان، بل إن هذا التنظيم ينطبق عليه قول رسول الله ﷺ : «من ‏خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يخاف من مؤمنها ولا يفي بعهد لذي عهدها فأنا منه برئ» [ رواه مسلم‎ ].‎
أوضح البيان أن التنظيم يواجه العديد من التحديات عقب الهزائم التى مُنِيَ بها فى العديد من المناطق والأراضى ‏التي يسيطر عليها منذ العام 2014 فى العراق وكذا فى ليبيا، مشيراً إلى أن التنظيم يواجه النهاية كمصير محتوم ‏وهى المرحلة الأصعب من عمر التنظيم منذ بدايته خاصة بعد التراجع الحاد في وتيرة التحاق المقاتلين الجدد والفشل ‏فى استقطابهم‎ .‎
وأشار البيان إلى أن التنظيم يواجه أيضاً انصرافا وإعراضا من الإعلام العالمي عن نقل جرائمه الدموية وعدم ‏الاهتمام بنموذجه الذي لم يعد مغرياً حتى لأتباعه الذين يفرون من الانتساب إليه خوفا من بطشه وانعداما للثقة فيه‎.‎

وحذر بيان المنظمة العالمية لخريجى الأزهر من عمليات إرهابية يقوم بها التنظيم خلال العام الجاري بأسلوب ‏الذئاب المنفردة ، على خلفية رصد دراسة لجامعة ماريلاند الأميركية نهاية العام الماضي، والتي أكدت أن ‏‏«داعش» ظل أكثر التنظيمات الإرهابية دموية على مستوى العالم لعام 2016، بالرغم من فقدانه للكثير من ‏المقاتلين والأراضي في سوريا والعراق ،حيث نفذ أكثر من 1400 هجوم وقتل أكثر من 7 آلاف شخص بزيادة نحو ‏‏20% عن عام 2015، على الرغم من تراجع إجمالي عدد هجمات الإرهابيين على مستوى العالم وعدد الوفيات ‏الناتجة عنها بنحو 10 % في عام 2016،فضلاً عن تحذير العديد من التقارير والدراسات التى تحذر من عمليات ‏إرهابية‎ .‎
واختتم بيان المنظمة بمطالبة العالم بالتكاتف للقضاء على ما تبقى من التنظيم الإرهابي «داعش» ، خاصة بعد ‏وصوله إلى هذه الدرجة من الضعف والتمزق والانكسار‎.‎

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;