فى الإتحاد قوة

فى الإتحاد قوة

مع ظهور دعوات لمقاطعة الإنتخابات الرئاسية القادمة من بعض المجموعات التي لا أود أن أصنفها لأنها لا تمثل قوه على الأرض ، فهي تمثل حاله من الضوضاء المتعمدة لخلخلة المجتمع المدني والعمل على شق الصف الوطني والحالة الوطنية التي يتميز بها المصريين عن غيرهم من الشعوب ،  وهذه الحالة التى تظهر جليه في المواقف التي تحتاج إلى الإتحاد الذي يمثل القوه ، وهذه الحالة من الضوضاء التي يقوم بها هذه المجموعة الضالة تساعدهم فيها حاله عدم الإنضباط القيمي والمجتمعي وفوضي الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدم عن طريق كتائب متعددة هدفها تأجيج السلم العام والمجتمعي ،
ولذلك يجب أن نذكر ونتذكر حقيقة مهمة وهي أن الأوتاد الطبيعية للمواطن المصري تتمثل في عقيدة المصريين بوطنهم ،  فالشعب الذى تحمل الكثير والكثير وحارب الإستعمار وقام بثورات وغير أنظمه وأخرها الإطاحة بالإخوان ومن قبلهم الإطاحة برئيس إستمر يحكم البلاد لمدة ثلاثين عاما ، فهو شعب لا يستهان به وهو شعب له تقديره ويحسب له حسابات كثيره ،  ومع ذلك فهو يظهر كشعب بسيط ومسالم ولكنه في الحقيقة غير قابل للسيطرة عليه بأي نوع من الحسابات أو القوي لان عقيدته بوطنه تجعله لا يمكن السيطرة عليه ،
ويظهر ذلك في عقيدة جيشه الوطني العظيم الذي تعتبر عقيدته هي بمثابة الضمانه الحقيقيه لملكية الشعب لهذا الجيش الذي يمتلك خير أجناد الأرض ، ومع ذلك فيجب أن نعترف بأننا نعاني معاناة شديدة وقويه وقد لا يتحملها البعض ونواجه إرهابا يستنذف من مواردنا البشرية والمالية ونواجه فساد كبير في النفوس والمؤسسات ولكن يجب أن نعلم أن الطريق للنجاح ليس مفروشا بالورود ولابد أن يكون ملئ بالعقبات والخسائر لكي نحقق ما نربوا له ، ولكي نعبر هذه الفتره التي هي فترة بناء وتغير ،  وإن إتفقنا أو إختلفنا مع السياسات الحالية للدولة ، ولكن يجب أن نكون متحدين بقوه لبناء هذا الوطن فالتمسك بالحقوق الدستورية والسياسية والمشاركة الإيجابية هى خير طريق للنجاح ، وعدم المشاركة فى إستحقاق مهم مثل إستحقاق الانتخابات الرئاسية القادمة هو نوع من أنواع شق الصف ووضع الجمرة الخبيثة داخل المجتمع ودعوه لإستمرار الفوضي والتسيب وفتح الأبواب الجانبية للعدو الخارجي للتسلل داخل المجتمع ،
مع إنه من المفترض أن تكون الدعوة هي الدعوة للمشاركة والمشاركة الإيجابية والكثيفة لان التمسك بالحقوق في المشاركة يكون أكثر خطرا على أي نظام ويجعله يغير من حساباته ويكون أكثر إنحيازا للمواطنين لتفهمه بقدرتهم على المشاركة والتغير ، فالمشاركة القوية سوف تعمل على التغير الحقيقي وتساهم في تغير سياسات كثيرة وتعديل مسارات تساهم في تقليل حدة المعاناة وفى مقاومة ومحاربة الفساد ، ونحن في كلام مصاطب نقدم رسالتنا في التنوير والتحليل لصالح بناء هذا الوطن .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;