هذه القصة من وحي الخيال ولا ترتبط للواقع بأى صلة. وإن تشابهه فى الأحداث أو الأسماء أو الأماكن. فده على سبيل الصدفة البحته. الرقابة مطلعة.
والغول هو مخلوق عربى يرد ذكره فى القصص الشعبية ويوصف بأنه يغول المسافرين والمبتعدين عن الطريق ،. ويستطيع التمثل للإنسان بشكل صديقه.
يقول الشاعر 
والغول. بين. يدئ يخفى تارة. ويعود يظهر مثل ضوء المشعل.
وبطل قصتنا غول جاء من أقصى المدينة يسعى إلى نهب أرضنا ، فالرغم من كون الغول ضخم وبشع المنظر وله أنياب طويله إلا غولنا متوسط القامة له شعر أسود مخلوط بأبيض تشعه من عينيه إبتسامة صفراء خبيثه تمكن ما فى داخله من مكر ودهاء ليس له هذف سوى مائة مليون جنيه ؟؟ 
رسمها فى ذهنه الأهوج بدأ يغرس أنيابه فى براثن الترسانه لابد من إنهاء القصة ، ركب مع الرجل الأسود الافهامى ادفع لى تجد كل الاوراق موجوده فى مكتبه دون عناء أو تعب حتى تحصل على المراد وأحصل أنا على المعلوم!!!!!!
وتركه وذهب للرجل الضخم الاسود ماذا تريد ؟ سبوبة صغيرة كم؟ تسعون مليون جنيه ولكن أريد حقى فيها حقك محفوظ 2000000 لا تقلق على الإمضاء الحمراء لا يستطيع أحد أن يقف فى طريقى أنا الغول !!!!!!!!
وجاءت المعركة الثالثة إخفاء جرائم إهدار المال العام عن طريق ادوات حكومية لأشخاص وكان له نصيبه من التركة بس أنت عايز تبيع حاجة تانية خشب وأدوات أخرى ولك الحلوى .
باع الغول وقبض الثمن وفعل ما فعل بالمدينة النائمه فى ثبات كبير ، لا يدرى أهلها بما يفعل فى مكتب الغول ولكن العاصى لشرع الله عقابه شديد.
ننتظر نهاية الغول فى أيامه الأخيرة.