خبراء الكورة يؤكدون أن علامات استفهام تثير الجدل حول أداء حكم نهائى المونديال

خبراء الكورة يؤكدون أن علامات استفهام تثير الجدل حول أداء حكم نهائى المونديال

أكد خبراء التحكيم أن الدولى الارجنتينى  لم يكن موفقا فى كثيرا من القرارات  المؤثرة خلال أدارته لمواجهة  لنهائى مونديال روسيا الذى جمع بين منتخبى فرنسا وكرواتيا وانتهى بفوز المنتخب الديوك الفرنسية بنتيجة 4/2 والتتويج باللقب العالمى للمرة الثانية فى تاريخها .

صرح المونديالى جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الاسبق أن الحكم الارجنتينى ظهر بمستوى فنى مهزوز على عكس ادائه خلال المباريات السابقة الى أدارها بالبطولة حيث انه لم يكن دقيقا فى تقدير بعض الاخطاء الفنية وسمح باستمرار اللعب رغم كان يجب أن يتدخل بالصافرة طبقا للقانون حيث صادفه مخالفتين صارختين لم يتدخل فيهما وسمح باستمرار رغم أنه كان  قريبا من الحدث .

أضاف الغندور: ان هدف فرنسا الاول جاء من مخالفة غير صحيحة الى جانب هناك تسلل على مهاجم فرنسا بول بوجبا حيث كان متدخل فى اللعب وكان يجب ان يشير المساعد بتسلل بدلا من احتساب هدفا صحيحا ، الى جانب ان الحكم اشار باستمرار اللعب وإتاحة الفرصة بشكل جيد فى الدقيقة 15 من عمر اللقاء .

 قال الغندور الـ" VAR" يتدخل ليحسم قرار ركلة جزاء فرنسا خاصة ان الحكم لم يكن مقتنعا  حتى تم استدعائه من فريق عمل الـ" VAR"  لمشاهدة فيديو اللعبة واستمر الجدل حول القرار الى أن تم تنفيذ الركلة اكثر من 6 دقائق وهذا وقتا طويل جدا ثم جاء الحكم و احتسب 3 دقائق فى نهاية الشوط الاول فى حين أن الوقت الضائع لايقل عن 7 دقائق. و تابع الغندور : أن الحكم أشهر البطاقة الصفراء فى 3 مناسبات للتهور ومنع هجوم واعد فى تقدير جيد  إلا أن الحكم سمح بالاعتراضات من اللاعبين ولم هناك موقف حاسم من الحكم تجاه هذا الاعتراض .

 الغندور:  ظهر الثنائى بمستوى فنى متواضع للغاية وخاصة المساعد الاول الى جانب أنه لم يتعاون مع الحكم فى اخطاء القريبة منه رغم أنه لم يكن هناك اختبارات حقيقة لهما فى التسلل الا حالتين مما يؤكد انهما افتقدا التركيزخلال فعاليات المباراة الى جانب هدف فرنسا الذى جاء من تسلل واضح من عند المساعد الاول .

فى ذات السياق أكد أحمد الشناوى المحاضر الدولى أن الحكم الارجنتينى لم يكن موفقا فى أدارته نهائى المونديال رغم انه يتملك من الخبرات الامكانيات الفنية والبدنية التى تؤهله لأداء المباراة بشكل افضل من المستوى الذى ظهر علية .

قال الشناوى أن افتقد للتركيز خلال المباراة ولم يحسن قراءة اللعب ولم يكن لدية الفكر الراقى فى أدارة اللقاء اداريا وفنيا ولم يكن على مستوى المباراة ولم ان يقدم المردود الجيد الذى يؤكد انه كان جديرا بأن يدير افتتاح ونهائى العرس الكروى الاكبر والاهم عالميا مونديال روسيا .

الحكم لم يكن دقيقا فى تقدير المخالفات الفنية  حتى أنه سمح بالالتحام الغير المشروع فى الوقت الذى احتسب بعض من الاخطاء الوهمية ابرزها التى أحرز منها فرنسا هدفها الاول وكان هادئا بشكل مبالغ فيه حتى انه لم يكن حاسما مع اعتراضات اللاعبين مما اثر على شخصيته  والتى ظهرت بشكل متواضع خلال الاستجابة الغير مقنعة لقرار " الـ VAR"  فى ركلة جزاء فرنسا.

 قال الشناوى أن المساعدين كانوا خارج الخدمه ولم يكن لهما دورا ايجابيا خلال فعاليات المباراة التى ظهرا خلاله بمستوى متواضع خاصة المساعد الاول . وأختتم المحاضر الدولى تصريحاته قائلا أن التحكيم بالمونديال شهد العديد من المرفقات الى جانب العديد من السلبيات وبعض من الايجابيات حتى أنه هناك تباين فى المستوى الفنى لكثير من الحكام والتى تستحق الدراسة  والمناقشة من المسئولين عن المنظومة بالـ" فيفا" حتى يتم تدارك هذه السلبيات المؤثرة.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;