في ثاني مشاركة لهم في نفس البطولة الدولية التي أقيمت في مدينة كوسفار الهنغارية عادت بعثة الاكاديمية الفلسطينية للموهوبين رياضيا للقدس "مساء السبت الماضي"، بعد النجاح الباهر الذي حققته فرق الاكاديمية الثلاث المشاركة بهذه البطولة بجانب قرابة ال 500 فريق يمثلون دول العالم مجتمعة والمخصصة للفئات العمرية (2005- 2006 - 2007) ، حيث أثبت لاعبو الأكاديمية الفلسطينية للموهوبين رياضيا وجودهم وخبرتهم العالية في الملاعب الدولية وأمام فرق رياضية من الطراز العريق قادمين من القارات الخمسة صوب هنغاريا.
وأكد رئيس مجلس ادارة الاكاديمية رئيس البعثة فراس ابو ميالة ان فرق الاكاديمية أثبتت علو كعبها في هذه البطولة ، ومثلوا فلسطين خير تمثيل سواء على الصعيد الرياضي او الاجتماعي او الحضور الطاغي للبعثة الرياضية والأدارية لللاكاديمية، واستطاع أبناء الاكاديمية حفر أسمهم بأحرف من ذهب في هذه البطولة وكانوا خير سفراء لفلسطين وللعرب حيث أصبحنا ضيوفا دائمين منذ العام الماضي ، وعقدنا اجتماعات مثنرة مع رئيس البطولة وعدد من أداريي ومسؤولي الفرق المشاركة بغية تبادل رياضي وتدريبي وثقافي معهم . وتجدر الاشارة الى ان الاكاديمية شاركت بثلاث ٣ فرق واربعين لاعبا من مواليد ٢٠٠٥-٢٠٠٦-٢٠٠٧ باشراف فني من الكابتن حسام حجازي ومراد بنوره ويوسف داوود ومساعد رامي قراعين، وكان باستقبال البعثة بالمطار نائب السفير الفلسطيني بالمجر عليان الكسواني ورئيس الجالية الفلسطينية محمد عارف وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية.
وتكون الوفد الاداري والفني من: فراس ابو ميالة رئيس الوفد، اياد قدسي منسق المشاركة والمشرف الرياضي، فيفي خويص المساعدة الادارية، والأداريين موسى عوده ومنذر الرجبي وعلاء الدين ابو الهوى والمحامي محمد حلبية، وبمشاركة عدد من الاهالي. وأفاد فراس ابو ميالة ان نتائج فرق الاكاديمية جاءت كالتالي:
•مواليد 2005 – خرج فريق الاكاديمية من الدور 8
•مواليد 2006 - خرج فريق الاكاديمية من الدور 16
•مواليد 2007 – خرج فريق الاكاديمية من الدور 4
وأضاف ابو ميالة ان كل مجموعة كانت تضم 40 فريقا.
وفي نفس السياق كانت صور مدينة القدس والعلم الفلسطيني حاضرين بكثافة في حفل الأفتتاح الكبير للبطولة داخل الاستاد وفي شوارع المدينة، فيما رفع عدد من اللاعبين صور الرياضي الراحل عزت حمزة وذلك تخليدا لذكراه، حيث اقرت الاكاديمية تنظيم بطولة القدس القادمة تحت اسم "دورة الراحل الكابتن عزت حمزة" وذلك تقديرا لدوره الكبير والبارز في تاريخ الاكاديمية.