ظهور ألعاب الواتس آب خارج سيطرة الآباء والأمهات

ظهور ألعاب الواتس آب خارج سيطرة الآباء والأمهات
ما زالت الحرب الالكترونية تزيد فى فرض سيطرتها على شباب وأطفال البلاد العربية . فتزداد المغريات لاستدراج العقول البكر فى مداخل تلك الألعاب الشيطانية ،فسبقتها لعبة الحوت الأزرق التى راح ضحيتها أطفال كثيرة داخل وخارج البلاد ولا أحد ينكر ذلك شجب وندد الكثيرون بحظر تلك الألعاب عن مواقع التواصل الاجتماعى لما تسببه من أضرار داخل المجتمع
سرعان ما تنشر غيرها من الالعاب كتلك التى تسمى "مومو" انتشرت مؤخرا كتطبيق حديث للألعاب على الواتس آب وتحتوى تلك الللعبة على مجموعة من التعليمات الخاصة تخبرها "مومو" للمستخدمين، فتشمل عدم الإجابة مرتين على نفس السؤال، إضافة إلى ضرورة تجنب تكرار نفس الكلام خلال الحديث معها، وإذا طلبت من المستخدم شيئا عليه تنفيذه، ويمكن ارتكاب الخطأ مرة واحدة فقط، أما إذا حدث عكس ذلك فيختفى الشخص دون أن يترك أثر.
على الرغم من تحذير الخبراء من تلك اللعبة بعدما نشرت صحيفة أسبانية عن مخاطر تلك اللعبة واعتبارها الأخطر عن سابقتها الحوت الأزرق وأنها فيروس داخلى للهواتف للاستيلاء على البيانات الخاصة من جانب الهاكر. ومع ذلك يسرع جميع الأطفال لتحميلها والخوض فى مراحلها المختلفة لاكتشاف مراحلها الأخيرة . أستستمر محاولات الشحب والتنديد العقيمة من جاتب المسؤولين؟؟؟ ألا نتعلم من تزايد أعداد ضحايا الحوت الأزرق؟؟؟ أما زلنا تابعين لسياسة التحرك بعد تفاقم المشكلة ؟!!

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;