كيف تكون عدوي المشاعر؟

كيف تكون عدوي المشاعر؟

المشاعر هي احاسيس ومشاعر مختلفة احيانا تكون احساس ومشاعر فرح واحيانا اخري تكون احاسيس ومشاعر حزن . فالمشاعر مختلفة ومتفرعة فرح ،حزن ،تفاؤل ،احباط ،انزعاج ، اضطراب فعدو المشاعر هي شعوري بين بني البشر, فالإنسان ينقل الشعور الذي يحمله للأشخاص القريبين منه من حيث البعد . وهي مرحله يمر بها الفرد أو المجموعة يؤثرون بوعي أو دون وعي على مشاعر وسلوكيات شخص آخر مما يجعله يشعر بنفس الشعور . حيث يتم انتقال المشاعر عن طريق: ✳ أن نقلد الشخص الذي نتواصل معه لفظياً وشعورياً مثل ابتسامه مثلا فهي تنتقل من الشخص المبتسم الي الاخر. أي عندما تتواصل مع الآخرين بالتحية والابتسامة نقوم برد نفس التحية ونفس مستوى الابتسامة صباح الخير وابتسامة، بنفس الجملة .صباح الخير وابتسامة . ✳مرحلة حركة الجسد المطابقة للشخص للآخر مع الشعور والكلمة . مثلا مثل صباح الخير وابتسامة ،مع حركة جسد مطابقة . ويقاس على ذلك جميع أنواع التواصل مع الآخرين. . لهذا وجب علينا أن ننتبه للتقليد اللفظي والشعوري والحركي. أهم الوسائل لاسترداد الطاقة ومنع تسريبها الي الغير هي : ١ . لا تستعمل المشاعر السلبية كوسيلة للتواصل: اننا عندما نتواصل مع الاخرين فنحاول ان نتلائم مع مشاعرهم من غير ما نشعر بذلك ،فمثلا إذا شعر صديقك بالحزن أو بالانزعاج ، فإنك تشعر مثله بهدف التواصل معه ، ,أي أنك في كل مرة تستعمل المشاعر السلبية كوسيلة للتواصل مع الآخرين ، فأنت تساوم على طاقتك الخاصة . إذا أردت تقديم المساعدة ، فليس بإمكانك تقديم أي دعم أو إرشاد وأنت محبط مثلهم او منزعج او انك علي نفس مشاعرهم لا يمكن ابدا تقديم اي شيء مفيد من خلال ذلك المشاعر المحبطة. إذا شعر صديقك بالإحباط فلست مضطراً أن تشعر مثله لتتواصل معه . يمكنك أن تتعاطف معه وتتفهم موقفه من دون أن تساوم على طاقتك الخاصة فلا بد منك ان تحافظ على مستوى عالي من الذبذبات العاطفية ، تكون ذو فائدة أكبر لصديقك لمساعدته وتقديم يد العون له بدون إحباط معنوياتك . 2.تخلص من الشعور بالمسؤولية: أسرع طريقة للعدوى بالطاقة السلبية بسبب الآخر هي أن تشعر بالمسؤولية تجاهه وتجاه مشاعرة وتجربته الحزينه . ففي كل مرة تشعر بالمسؤولية تجاه الشخص الآخر , فإنك تأخذ على عاتقك هذه المسؤولية كما لو أنها صدرت منك. وبالتالي تتجاوب روحك وجسدك كما لو أنك فعلاً المسؤول أي يستجيبوا لك لإصلاح المشكلة وهذا يعني جذب توازن لك وأنت في الأساس بحالة توازن فتكون النتيجة النهائية عدم توازن الشعور بالمسؤولية تجاه الآخر هو كقبول حمل أمتعتهم على ظهرك ,فتمشي مثقلاً بوزنها على أكتفاك بدلا من أن تكون جزءاً من المشكلة مهما كنت مهتماً بالآخرين فأنت لست مسؤولاً عن مشاكلهم وقضاياهم. أنت مسؤول اتجاه نفسك واتجاه تجربتك معهم فقط . فلا يمكنك مساعدة أحد ,بأخذ مشاكلهم على عاتقك. المساعدة الأنجح التي يمكنك تقديمها هي إبقاء معنوياتك عالية لتقدم مساعدة فعالة فلابد علينا في كافة الاحوال المحافظة علي توازن في المشاعر لكي نستطيع ان نساعد الاخرين وليست ان ناخذ طاقتهم السلبية فوق ظهورنا فتثقلنا ،لكي نتمكن ان نكون لهم السند ونقدم يد المساعدة بالطريقة الصحيحة والمفيدة ،احزروا عدوى المشاعر السلبية.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;