المعلمون في نيوزيلندا يضربون للمطالبة بزيادة الأجور وتقليل كثافة الفصول

المعلمون في نيوزيلندا يضربون للمطالبة بزيادة الأجور  وتقليل كثافة الفصول

طالب المعلمون في نيوزيلندا بزيادة الأجور وتقليل عدد طلاب الفصول الدراسية وزيادة الحوافز لجذب المزيد من المعلمين الجدد إلى العمل.
وكانت قد أغلقت المدارس في نيوزيلندا، أبوابها في وجه حوالي 400 ألف تلميذ، اليوم الأربعاء، بعد أن قرر حوالي 30 ألف معلم الإضراب عن العمل لأول مرة منذ 24 عاما.
وقالت "لويز جرين"، رئيس فريق المفاوضات عن نقابة للمعلمين في نيوزيلندا، إن "النظام التعليمي في نقطة أزمة.. هناك حاجة إلى تحسين الاستثمار في التعليم حتى يمكن لكل طفل تحقيق قدراته، وأن يكون لدينا معلمون يكفون جميع الفصول".
من ناحيتها، ألقت رئيسة الوزراء "جاسيندا أرديرن"، كلمة مرتجلة أمام مجموعة من المعلمين، "عندما رأتهم يحتجون أمام مبنى البرلمان في العاصمة ولينجتون ووجهت لهم الشكر على ما يقومون به من عمل".
كما أكدت الحاجة إلى تغييرات جذرية في نظام التعليم، ودعت المعلمين إلى التعاون مع الحكومة لتحقيق هذا الهدف.
وقالت رئيسة الوزراء، مخاطبة المعلمين: "آخر شخص تكلم قال إننا نحتاج إلى تغيير جذري.. نعم، لكن المشكلة الوحيدة التي تواجهنا هي أن التغيير الجذري للأسف يحتاج إلى وقت".

يذكر أن حكومة حزب العمال الحالية في نيوزيلندا واجهت سلسلة من إضرابات موظفي الخدمات العامة منذ وصولها إلى الحكم في العام الماضي.
ففي الشهر الماضي أضرب أكثر من 30 ألف من الممرضات وموظفي الرعاية الصحية لأول مرة منذ 30 عاما، لينضموا إلى سلسلة الإضرابات التي شهدتها القطاعات الأخرى في البلاد.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;