ثقافة السويس ناقشت المجموعة القصصية” الحـصـــان” وتكريم اسم الراحل عصام ستاتى

ثقافة السويس ناقشت المجموعة القصصية” الحـصـــان” وتكريم اسم الراحل عصام ستاتى
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة السويس التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافى على هامش "معرض الكتاب الأول" المُقام بالفرع مناقشة المجموعة القصصية" الحـصـــان" للكاتبة سميحة المناسترلي ناقشها الناقدين عاطف عز الدين عبد الفتاح، و د. السيد إبراهيم، وأدارها المناقشة الشاعر عزت المتبولى، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق ١٧ أُغسطُس ٢٠١٨م بقاعة نادى الأدب بقصر الثقافة" قاعة كامل عيد" المجموعة من اصدارات وكالة الاهرام للنشر والتوزيع.
حيث بدات المناقشة بالسلام الجمهورى لجمهورية مصر العربية ثم فيلم فيديو بروجيكتور غن الكاتبة وعن اعمالها الادبية، ثم تحدث الناقد عاطف عز الدين غالبا ما يكون لأسماء الشخصيات في قصص المجموعة مدلولات عند الأديبة سميحة المناسترلي وأنها توليها عناية في انتقائها بحيث تتشابك مع الأحداث، فالروائي أو الراوي أو القصّاص هو الشخص الذي يقومُ بتأليف أو كتابة الروايات مهما كانَ نوعها، ويُعتَبر التأليف الروائي مهنةً قائمة بذاتِها، حيثُ أن بعضَ الروائيين المُحترفون يكسبون قوتَ يومِهم من مؤلّفاتِهم، وآخرون منهم يطمح لذلك أو أنهم يأخذونها كهوايةٍ لهم. مُعظَم الروائيين يُكافحون من أجل الحصول على فُرصةٍ لنشر روايتهم الأولى، فدور النشر لن تخاطر برأس المال المطلوب لبيع كتب من مجهول على العامة، ونجاح أو فشل الرواية الأولى يمكن أن يؤثر على قدرة المؤلّف على النشر في المستقبل.فسميحة المناسترلى من الشخصيات الهامة والعامة التى استطاعت ان تشبك كل مشاكلنا فى المجتمع عن طريق سرد قصص بداخل المجموعة فدحدثت عن الخيتان والارهاب واشارة المرور وكيف استطاعت ان تهبط على القارىء لتجعله يعيش فى مضمون تلك القصص، فجميع صناع الدراما المصرية لابد ان يتم من خلالهم طرح حلول لمشاكل المجتمع المصرى دون الانسياق فقط للخلفية السوداء للمجتمع المصرى لدينا نقاط ايجابية كثيرة فى المجتمع المصرى ولابد التركيز عليها والدفع بالمجتمع المصرى للامام استطاعت الكاتبة فعل ذلك فلدينا قائد عظيم ورجل مشروعات وعمل من الطراز الاول الرئيس عبد الفتاح السيسى ولدينا علماء واطباء ومهندسين وشباب مُشرف ومتفوق فى كافة المجالات والنماذج الايجابية المصرية الناجحة موجودة فى مصر وفى جميع انحاء العالم لابد من تركيز الضوء عليهم، ثم أن التأليف الروائي ليسَ حِكراً على طبقةٍ أو عُمرٍ مُعيّن، بل إن مُختلف طبقات المُجتمع من كُل الأعمار يستطيعون التأليف إذا ما وجدوا الإلهام الكافي لهذا. إذ إن الروائيون يتأثرون بالأحداث من حولِهم فيستلهمون منها أفكاراً لرواياتِهم. ثُم بعدَ كِتابتها ونَشرِها، يبدأ النُقّاد بتقييم الرواية وتنتشر بين الناس، وإذا ما نجحت مع القُرّاء تكوّن ساعتها قاعدة جماهيرية بحسبِ نجاحها
ثم قدمت فقره غنائية للفنانه مريم احمد محمد، والفنانه إيمان السرحة ، كما قامت الكاتبة سميحة المناسترلى بالقاء مجموعة من القصص من الحصان
ثم تحدث الدكتور السيد ابراهيم قائلاً لا يستطيع الناقد أو القارئ لمجموعة "الحصان" القصصية أن يفصل الأديبة سميحة المناسترلي عنها وذلك باقتصار النظر على موضوع السرد منفصلا عن ذات صاحبته، ذلك أن المبدعة في حالتنا هذه تجمع في إهابها الكثير من الفنون التي تعكس أشعتها على كل القصص التي تضمها المجموعة؛ فهي الإعلامية التي تعد وتقدم برامج تليفزيونية، وهي الصحفية، والروائية، والباحثة وهو ما يدل عليه إنتاجها الذي يتناول الشئون الداخلية السياسية أو الخارجية لبلدها، منها: "الثورات العربية بين الوهم والحقيقة"، "مصر إلى أين، "الحكومات وتفشي العشوائيات"، "إلَّا مصر"، كما قدمت روايتين، هما "الخدعة الإسرائيلية في العيد الأضحى"، و"عندما تتهاوى القيم"، ومجموعة قصصية سابقة على "الحصان" بعنوان "شيزوفرينيا بريئة"، تتجلى ثقافة واهتمامات الكاتبة في تناولها للعديد من الموضوعات التي تتصل اتصالا وثيقًا بالقيم المجتمعية من خلال رصدها سواء في جانبها السلبي أو الإيجابي، وهو ما يكاد يشكل عمودها الفقري الفكري عبر أغلب مشروعها القصصي والروائي الذي تغذيه مقالاتها وحلقاتها التليفزيونية وكتبها التي تغوص في أعماق المجتمع المصري بكافة أطيافه ومناطقه، تستخرج منه قصصها التي لا تصنعها بقدر ما تفرزها وتخرجها للنور بعد أن تصب عليها منطلقاتها الفكرية والثقافية ونظرتها النقدية الفاحصة للجوانب الإنسانية الظاهرة والخفية، دون أن تفرض على شخصياتها مقولاتها أو مفاهيمها بشكل موجه أو مؤدلج، وهو ما يحسب لها.
كما تم القاء قصائد شعرية ومداخلات من الاستاذ اشرف الجمال، وللشاعر احمد رشاد أغا، والشاعر مجدى متولى، والشاعر فوزى محمود، والشاعرة ايمان الوكيل والشاعرة صافيناز، والشاعرة عزيزة غريب، والشاعر محمود المصرى، والشاعر علاء الدين على، والشاعرة صباح هادى، والشاعر السيد ابراهيم الذى القى رباعيات شعرية، والشاعر شريف الحسينى، الشاعر محمد الذكى
كما اختتمت الاديبة كلمتها عن التحديات التى تواجهها الدوله فى ظل حالة من عدم الاتزان ويجب الوقوف بجانب القيادات ضاربة اروع مثال عندماا وقف الشعب خلف الجيش فى حرب اكتوبر وضاربة امثلة للست المصرية البدويه وقت الحرب والسلم وسلمى الى اصدقائى بمحافظتى الثانية السويس التى كلما حضرت اليها وجدت نفسة وسط اهلىن ثم قامت بقراءة قصة قصيره
ثم تم تكريم الاديب الراحل عصام ستاتى من قبل برنامجها إلا مصر وقامت بتقديم درع البرنامج وشهادة تقدير لزوجة الراحل وابنته، وتم التقاط الصور التذكارية فى جو من السعاده والبهجه والاخاء بين كل الشعراء والسادة الحضور

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;