انتقد الدكتور نبيل حنظل المستشار السياحي الاسبق لمحافظة الفيوم اهمال المسئولين لبعض المعالم السياحية داخل مدينة الفيوم ومنها وكالة المغاربة او ما يعرف باسم القنطرة ، وهو الشارع المحبوك الذي يطل علي بحر يوسف ناحية كوبري الشيخ سالم وكان يقصده السياح القادمين إلي المحافظة ضمن 4 مواقع اخري هي مساجد الروبي وقايتباي ، والمسجد المعلق وقنطرة اللاهون ووكالة المغاربة 
إلا انه وبمرور الوقت مع الاهمال ، خرج مزار الوكالة والذي كان يوفر احتياجات القبائل المغربية التي استوطنت وعاشت في منطقة الفيوم ايام العصر الفاطمي والقبائل العربية التي هربت من ليبيا اثناء الاحتلال الايطالي
وتطل الوكالة الموجودة بالفيوم علي مساجد اسلامية هامة منها الواقدي والنافع ومسجد العسيلي والصوفي والروبي
وكان يقصدها الاهالي لشراء كل متطلبات العروسة والبيت من احتياجات ضرورية 
وعرف عن الشارع وجود انقي انواع العطور واللبان والبخور والتي كانت تباع لدي الماوردي والجلباب العربي الذي كان يعرضه الفخراني والاباريق والصواني والنحاس وكانت من تخصص محلات طرفاية بالاضافة للسجاد والكليم والصوف الذي كان يبيعه محل حمزه
واشتهر شارع الوكالة ايضا بالعديد من المنتجات ومنها العطارة والجزارة والتنجيد والزخرفة وصناع سرج الخيل وبرادع الدواب
ويوضح المستشار السياحي د. نبيل حنظل ان الوكالة اطلق عليها القنطرة لوقوعها في مواجهة احد قناطر بحر يوسف ، كما سميت بالشارع المحبوك لو جود سقف بطول الشارع كله يحمي الباعة والزوار من حرارة الشمس ويضفي علي المكان لمسة من عبق التاريخ 
غير ان الامر تبدل وتغير مؤخرا وطمست تلك المعالم ، وتحولت الوكالة المغربية إلي محالات تجارية صغيرة لعرض الملابس والاحذية والمنتجات الجلدية واليدوية ولم يبق منه غير المدخل والسقف الخشبي بعد ان زحف نحوه العمران والابنية واختفت الزخارف الاسلامية وغاب قوافل العربان والبدو التي كانت تقصده للبيع والشراء .