العيساوي : العراق و المرحلة القادمة

العيساوي : العراق و المرحلة القادمة

ذكر العيساوي : العراق اليوم في احوج الضروف الى تضافر جهود كافة الاطراف الوطنية لمرحلة القادمة اعمار البلاد ووحدت وسيادة العراق و ضرورة التفاهم والتعاضد بين العراقيين ومن أهم العوامل توحيد الصفوف والنسيج الوطني لسد الطريق على اي عودة مهما كانت محدودة للجماعات الارهابية والتكفيرية الى العراق ويجب فرض القانون والدستور والحكومة الاتحادية نحن اليوم نشهد نقطة انطلاق جديده نحو عراق جديد خالي من العنصريه و الطائفيه وعودة العراق الى حاضنة الدول العربية ومن أجل تحقيق الأهداف السامية العراق الحبيب اليوم بحاجه إلى كل الطاقات الوطنية والمهنية البنائه الواعية المثقفة التي ستقف بتفكيرها و وعيها لبناء العراق العراق المنزل الكبير الذي يجمعنا جميعاً إخوة متحابين جميع الطوائف والأديان ندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة، حتى يظل هذا العراق ووحدته آمناً مستقراً بحفظ الله ورعايته وحتى يظل كذلك فإنه من اللازم علينا أن نتعاون ونتضافر وأن نقف صفاً واحداً في مواجهة من أرادوه بسوء كاعصابات داعش الإجرامية التي جعلت هدفها الأساسي القضاء على وحدة الوطن وزرع الطائفية والعنصرية ولكن أحلامهم وأهدافهم المشبوهة تلك لم ولن تتحقق والفضل بعد الله عز وجل في ذلك يعود إلى كل الوطنيين الشرفاء، الذين رفضوا أعمال تلك العصابات و صمود وشجاعة أبطال قواتنا المسلحة من أجل حمايته العراق والوقوف في وجه تلك العناصر المنحرفة والشاذة أصبح اليوم مسؤوليتنا جميعاً، مسؤولية كل شخص نشأ على أرض هذا الوطن وتنفس من هوائه، وأكل من خيراته و بالمواقف الثابتة جميع مكونات الشعب العراقي والمشاركة في بناء العراق وبما يخص الوطن العربي اليوم العراق يشهد نقطة انطلاقة جديدة بالعودة إلى حضن الدول العربية وكما لاحظنا هنالك تقارب و جهودهم من الأطراف الذي يمتلكون النفس العربي ليكون هنالك نسيج عربي . وبما يخص الخطاب يجب علي الجميع اﻻبتعاد عن الخطاب الطائفي ان الخطاب رسالة ذات مضمون فكري وديني واجتماعي له اهدافه وغايته ودلالاته المؤثرة على الفكر الانساني باعث عن التشكل في الفعل الانساني لدى الشخص المخاطب الافراد المخاطبين. حيث يعني الخطاب هو كل نطق او كتابة تحمل وجهة نظر معينة ومحددة من الشخص المتكلم بها او الكاتب للخطبة من حيث فرضها نية التأثير على السامع او القارئ للخطبة من حيث الاهتمام بالظروف والملابسات التي تمت بها ومن أهم العوامل توحيد الصفوف والنسيج الوطني والاجتماعي كما نلاحظ ان العراق اليوم في احوج الضروف الى الخطابالمعتدل وان الخطاب الديني لا ينبغي ان يكون تقليدياً وانما يجب ان يكون خطاباً مواكباً لكل التطورات المتجددة والمتطورة التي تؤثر بالأفراد حيث يجب العمل على صقله واعادة صياغته حسب وجهة النظر المتجددة. في إطار يتناسب مع الزمان والمكان ومختلف الجماعات البشرية اي يكون ذلك الخطاب هو الخطاب الديني المتجدد اي الخطاب ذو التأثير الايجابي على المجتمع 
طالب العيساوي مدير عام ديوان الوقف السني في العراق

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;