سادت حالة من الاستياء فى الشارع السكندرى لانتشار ظاهرة هدم القصور والمبانى الاثرية التى تعد منذ قديم العصور مع وجود صمت من الاجهزة التنفيذية لما يحدث بها وعلى الرغم من هدم أكثر من 200 فيلا بالمدينة منها الاثرية المحظور هدمها داخل المجلد التراثى . وجاءت آخر تلك المذبحة الأثرية فجيعة " جون خلاط " العقار نمرة 10 كما يطلق عليه الواقع على ناصيتى شارعى محمود عزمى وشارع طلعت حرب بمنطقة العطارين وسط بمدينة الإسكندرية . حيث كان ملك لليوناني السويسري چون خلاط حتي وافته المنية عام 1971 و دفن بمدافن اللاتين بالشاطبي. وهذا العقار يتميز بالأبواب والشبابيك الخشبية العتيقة ذات الزخارف الفنية و الكورنيشات المنحوتة و وجه الفتاة الذي كان تحج إليه الوفود لتجتمع تحته لتصويره لشدة جماله وبيه البلكونة المعدنية الزرقاء و الباب الخشبي الأحمر الكبير بسلسلته و السلالم الرخامية و طاقة السلام و السكون و الجمال التي كانت تسيطر علي هذا المكان . ولكن وعلى الرغم من أنه من المبانى الأثرية القديمة التى تحزا على مكانة كبيرة لدى أهالى الإسكندرية تم إخراج العقار من قائمة التراث العقارى للمحافظة واصدار قرار بالهدم لتشهد المدينة فجيعة تلوى الاخرة. على الرغم من تقديم المهتمين بالاثار شكوى لحى وسط يوم 26-9-2018 حيث صدر قرار من حى وسط بناءا على طلب المحافظ بوقف هدم وتخريب العقار بتاريخ 24 -1-2018 ولكن المهندس المسئول قام باستانف الأعمال. وقالت سحر محمد طالبة فى كلية أثار أن الأستمرار فى هدم كل ماهو له تاريخ وتراث يعد من أسوء مايحدث فى تاريخ الإسكندرية ولاأعلم لماذا لايتدخل المسئولين عن وقف هذة المهزلة . وأضافت فى الدول الاروبية يبحثون عن التراث ونحن كل شئ نتفنن فى هدمه وتدمير المظاهر الجمالية التى تتميز بتصميمات قديمة وفريدة من نوعيها. وأكد مصدر مسئول بالأثار" لـ القمة نيوز" أن عقار "جون خلاط" غير تابع لوزارة الأثار ويخضع لقانون حماية الأثار 171 لسنه 1983 ومن المفترض انه يكون مسجل فى التراث من خلال القانون 144 لسنه 2006 وبقوة القانون يتم ايقاف أى مخالفات