صناعة الاحباط وادمانه

صناعة الاحباط وادمانه

أمراض تم اسنخدامها بدراسة وحنكة لكى تسهم فى تقجير البشر وانتحاره بيده دون تدخل ظاهر ، ولكنه مقصود وموجه ويتم تصديره لدول بعينها يراد لها الفناء والشطب من خارطة العالم لخدمة أهداف ومصالح نفعية ، ومنهاالاحباط وهوشعور بالتعاسة والحزن نتيجة وجود عوائق تمنع الفرد من اشباع وتحقيق دوافعه وأهدافه ، وهذه الموانع أو العوائق ترجع لوجود نقائص فى شخصية الفرد أو وجود موانع من المجتمع تحول بين الفرد وعدم الوصول للرضا .. ومن هنا استطاع خبراء التخطيط والتكتيك فى انتزاع هذا العامل كسلاح أقوى من الأسلحة النووية وتم تصديره عبر وسائل الاعلام المتعددة فضائيا وانترنت كتواصل اجتماعى وأكاذيب وشائعات لينتشر بين دول بعينها ، ويتم تسليطه على هذه الدول بلا كلل أو ملل حتى يفى بالغرض وينتحر الناس نفسيا ويهدم المجتمع نفسه بنفسه ..وهؤلاء الخبراء يستغلوا فى ذلك ظروف المجتمع اقتصاديا بعد أن يتسببوا فى وجود الفوضى ليزيدوا من وتيرتهم لينشروا النقاشات والجدل فى أتفه الأمور ليصنعوا منها أحداثا عضال ليعم النكد والتبلد واللامبالاة والتعاسة وكل هذا ينتشر بسرعة البرق وينجح هؤلاء السفلة فى الايقاع بالمجتمع وبسطاء العقول الذين يظنوا بأنهم مظاليم وضحايا ، وبهذا تجد الناس فى التعاملات اليومية ليس همهم الا لغة الاحباط والشكوى مما يجرى وليس أمامهم سوى النقاط المظلمة والسوداء فى حياتهم فهم لايروا دون ذلك ولايروا أى نقاط بيضاء ومنيرة فى حياتهم وهذا هو الادمان الحقيقى الذى يعد أقوى من ادمان المخدرات ..وهكذا تتم صناعة الاحباط وكلنا يعلم من وراؤه ومن يصنعه وللأسف نحن ندمنه لقلة ادراكنا ووعينا بما يحدث حولنا ..وكان مجتمعنا من أشهر المجتمعات فى الضحكة والنكتة تحت أى ظروف فماذا حدث من متغيرات لكى يكون على هذه الصورة .. نريد أن ننظر الى الأشياء الجميلة من حولنا وأن نستمتع بحياتنا بالأمل وبالصبر مهما كانت الظروف السيئة وأن نعود الى الله فلله المشتكى حتى نهنأ بالبساطة فى العيش والقناعة بما قسم الله أليس هذا هو علاج الاحباط .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;