شاركت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر و بيت العائلة المصرية فرع بورسعيد برئاسة فضيلة الشيخ محمد الغرباوى أمين عام بيت العائلة المصرية - مدير عام منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية ومدرسة بورفؤاد الإعدادية يوم الأثنين 17 من ديسمبر فى فاعليات ندوة "التسامح و القيم المشتركة " تحت رعاية إدارة العلاقات العامة بمديرية التربية و التعليم الأستاذ محمد ضياء مدير الإدارة
حاضر فيها فضيلة الشيخ على السيد عطية واعظ عام بمنطقة وعظ بورسعيد الأزهرية و جناب القس لوقا عبد الملاك الكاهن بكنيسة مارجرجس بورفؤاد نائبا عن نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها و وليد عيسى سليمان منسق عام المنظمة العالمية لخريجى الأزهر و بيت العائلة المصرية - بورسعيد بحضور الأستاذ محمد يحيى فارس مدير المدرسة و الأستاذة سحر محمد عبد العزيز وكيلة المدرسة و الأستاذ مجدى موسى وكيل النشاط و الأستاذ أيمن محمد عبد الحميد مكتب الخدمة الإجتماعية و الأستاذة شادية زغلول الريس مكتب الخدمة الإجتماعية والأستاذة سالى فؤاد و لفيف من المدرسين وطلبة المدرسة . و قامت بتقديم الندوة الأستاذة نيفين الزند مدرس أول اللغة العربية بالمدرسة .
وفى سياق متصل تحدث فضيلة الشيخ على عطية عن فضيلة التسامح و وصايا المصطفى صلى الله علية و سلم فى التسامح مؤكدا على أن الدين الإسلامى يحترم جميع الرسالات السماوية لأنه دين الرحمه و التسامح فالأديان جميعها تدعو إلى مكارم الأخلاق و إلى نشر المحبة بين البشر مستشهدا بآيات من القرآن الكريم و أحاديث من السنه النبويه العطرة.
و تطرق جناب القس لوقا عبد الملاك إلى الحديث عن مفهوم السلام ،و أن قيمه التسامح يستمد منها مفهوم السلام فأساس الأديان قائم على التسامح فكلنا أخوات فى البشرية ولكى يكون قلبك مليء بالمحبة لابد أن تسامح أخيك من خلال عدم الرد على الإساءة بالإساءة مستطردا أننا جميعا مصريون يدا واحدة .
كما تحدث وليد عيسى سليمان استشارى التنمية الإنسانية عن أهمية التسامح،و ضرورة إحترام الآخرين لأن لنا نفس الحقوق و علينا نفس الواجبات، مستطردا أن من أهم واجبات المواطن نحو الوطن " خدمة المجتمع ،تطوير الذات بما يعود بالنفع؛على الفرد وعلى المجتمع، الحفاظ على مرافق الدولة ، توعية المواطنين بأهمية التعاون ،
تبادل المودة مع كل المواطنين و المشاركة الوجدانية فى مناسبات الفرح و الحزن، مضيفا أن الكراهية هى المعوق الأول للنجاح لأنها تؤثر على سلوكيات الإنسان و بالتالى انجازاته. و اعقبت الندوة لقاء حوارى للإجابة على استفسارات الطلبة و تساؤلاتهم.