متى يحصل ذوى الاحتياجات الخاصة على حقوقهم الغائبة؟

متى يحصل ذوى الاحتياجات الخاصة على حقوقهم الغائبة؟

لا أحد ينكر إهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بذوى الإحتياجات الخاصة فقد أطلق العام الماضى 2018 وهذا العام 2019 بأنه عام ذوى الإحتياجات الخاصة وطلب من الحكومة الإهتمام بهذا الملف وتسهيل كافة الأمور له ولكن مع ذلك هناك تقصير وبطئ . بداية علينا أن نعرف أنه يقصد بالشخص ذى الاعاقة كل شخص لدية قصور أو خلل كلى أو جزئى بدنيا أو ذهنيا أو حسيا متى كان طويل الاجل ومستقرا قد يمنعه عند التعامل مع مختلف العوائق والحواجز البيئية من المشاركة بصورة كاملة وفعالة بالمجتمع على قدم المساواة مع الاخرين. والان نأتى للسؤال الهام متى يستطيعوا هؤلاء الحصول على حقوقهم الضائعه والغائبة ؟ لكى يتم ذلك لابد أن يكون هناك اهتمام وقناعة بهذا الملف من كل الجهات خاصة بعد توجهات رئيس الدولة لأن وبكل صراحة وبدون تجميل للحقائق فان حقوق ذوى الاحياجات الخاصة فى مصر ضائعة وغير موجودة وعلى الرغم من أننا قمنا بعمل دستور عظيم يحفظ كرامة المعاقين ويحافظ على حقوقهم وبه مواد جيدة جدا تضيف حقوق جديدة للمعاقين ولكن كل هذا وللأسف حبر على ورق ولم ينفذ على أرض الواقع وكان الأمل معقود على مجلس النواب القادم الذى تم تمثيل تام للمعاقين فيه فى أن يشرع قوانين جديدة ويعدل من القوانين القديمة بما يتماشى مع الدستور ليحصل المعاقين على حقوقهم بالفعل مع تفعيل لهذة القوانين وتنفيذها على أرض الواقع -مثل تطبيق العقوبه على الشركات التى لا تقوم بتعين نسبه ال 5% من المعاقين حتى تلتزم جميع الشركات بالتعين لهم ساعتها لن نجد معاق واحد لايعمل فى الدولة ونكون وفرنا لهم الحق فى العمل .وأيضا هناك أخرى لهم ومنها حق المعاقين فى استعمال وسيلة نقل مناسبة وامنة له كما نشاهد فى الدول الأجنبية الأتوبيسات مزودة بسطح ينزل الى الارض ليصعد عليه المعاق وله مكان مخصص فى وسيلة النقل امن ومزود بحزام أمان وهناك أيضا حق المعاق فى الحصول على وحدة سكنية مناسبة له تكون فى الأدوار الأولى حتى نيسرله الدخول والخروج .المعاقين لهم كافة الحقوق وعليهم نفس الواجبات فلماذا لا نعطيهم حقوقهم كاملة وغير منقوصة كما يقوموا بواجبهم كاملا وغير منقوص ..كفانا شعارات جوفاء ودساتير لا تنفذ موادها وقوانين مهملة لا يلتزم بها أحد .نريد تطبيق فعلى على أرض الواقع لهذة القوانين حتى نشعر ونحس بها ونعطى هذة الفئية المطلومة حقها وسيعود ذلك بالنفع على المجتمع لأننا حولنا طاقات كانت

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;