ولسه فيها حاجة حلوة

ولسه فيها حاجة حلوة

الوطن فى قلب وعقل كل شخص منا، قلبة يتدفق بالحب له، ولا نقبل بأى ضرر يمكن أن يمس وطننا الذى يسرى حبه فى دمائنا، نختلف أو نتفق مع حكومته ولكن يظل الوطن هو وطننا الذى أرتوا بدماء الكثير منا.
وكما دوما نقوم بدور الصاعق الذى ينزل على من يخطئ فى هذه البلد ونذكر أسوء ما فيهم ونقدم الإنتقادات لرغبتنا فى حياة أفضل فيه؛ وفى حين أنه يوجد نموذج رائع يجب علينا أن نلقى الضوء عليه ونشعرهم أننا معهم وندعمهم ونقف فى ظهورهم ونبرز أنجاذاتهم.
فقد قامت "غادة والى" رئيسة إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بحملة يجب علينا أن نرفع القبعة لها فقد وعدت "غادة والى" بعلاج كل من يرغب فى أن يتخلى عن "دماغة العالية" ويخضع لعلاج لكى يشفى من الإدمان بكافة أنواعة وبدون أن تكلفة جنية واحدة والأهم أنه سيكون ذالك فى سرية كاملة حفاظا على وظيفتة ودون إبلاغ أى جهة مسؤلة عنه لكى لا يقع عليه أى عقوبة وحفاظا على شكلة الإجتماعى وسط أهله وبيئة.
وتغيرت توقعات الكثير فى صندوق الإدمان حين وجدوا أن أكثر من أربعة وسبعون فى المائة من الذين تقدموا للعلاج بالمجان مدمنون مخدر الحشيش وهذا كان عكس كل من كان يقول أن مخدر الحشيش ليس بإدمان من الأساس وإكتشفوا أن مع إستمرار التعاطى لفترة طويلة يتحول إلى إدمانه يصيب العقل بالأمراض النفسية كالإنفصام والهلاوس، فالحشيش يحولك إلى مدمن ومجنون ومكروه ولا أحد يرغب فى العيش معك.
ومع هذه المبادرة يجب علينا أن ننحنى شكرا وتقديرا لكل من ساهم فى هذه المبادرة وطننا يحتاج شعب عاقل يعى ما يدور من حوله ويمكن لما أن نقول أننا نرغب فى وطن أفضل لدية الكثير من حملات ومبادرات مثل ما قامت به وزيرة التضامن الاجتماعى؛ حملات تهم المواطنين لكى يتحقق الاستفادة لدية وتحميهم من أنفسهم دون مقابل وحقا لسه فيها حاجة حلوة.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;