خدو فالكم من عيالكم

خدو فالكم من عيالكم

كرم الله سبحانة وتعالى الإنسان عن باقى المخلوقات ، وخلق له النفس والروح وكملها بالجسد لإستكمال منظومة الإنسان وجعل منه خليفته فى الأرض ، وهو أمر لو تعلمون عظيم .
خلق الله الحماية للإنسان عن باقى المخلوقات خاصة فى بداية النمو الجسدى الذى كرمة الله ، ووضع الله حراس من الملائكة للطفل حتى لا يتم إيذائه من باقى مخلوقات الله ( وَخُلِقَالْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ) النساء28.
لذلك يخلق الله الإنسان على فطرته بحراسة من الملائكة ، وكل ما يقوم به الطفل يكون مع الفطرة التى هى تناغم مع الطبيعة والكون ، فيجب علينا أن نراقب أطفالنا ونعى لكل إشارات قد تصدر منهم .
صادفت الكثير من الأحداث وقصص عن فطرة الأطفال وأشاراتهم ، وعدم فهم الأهل لهذه لإشارات أطفالهم ، مثل بكاء الطفل عند خروج أحد من المنزل !! هى إشارة واضحة لعدم الخروج الأن !! ولا ينبغى لأحد أن يخرج من المنزل وأحد فى المنزل يبكى لأنها طاقة سلبية قد تصيبة أثناء الخروج من المنزل .
وإشارات أخرى مثل ضحك الطفل عند زيارة مكان أو شراء شىء جديد مثل ملابس أو سيارة أو منزل ، حيث تعد إشارة جيدة أن هذا الشىء أو المكان جيد ، جسم الطفل يشعر بهذه الأشياء لأنه على فطرته التى لم ياوثها الشيطان بعد .
هذا ليس حديث عن التفاؤل والتشاؤم ولكن هو حديث عن الإنتباة لأشارات الله لك ، أن التفاؤل مبدأ في شريعة الإسلام ، وأمر محبب وحثَّ عليه ، بعكس التشاؤم والتطير الذي نهى عنه سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، في حديثه، حيث قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ ويُعْجِبُنى الفألُ" قالوا: ومَا الْفَألُ؟ قَالَ:" كَلِمةٌ طيِّبَةٌ" .
ويمكن الإستفادة من وجود الأطفال فى شراء منزل جديد حيث يعد تصرف الطفل مؤشرأ لطاقة المنزل السلبية والإيجابية ، وتحكى إحدى أصدقائى أن طفلها تقيأ فى المنزل التى كانت تود شراءة فأحجمت عن فكرة الشراء وأخذت بإشارات طفلها ، وصديقة أخرى ضربت طفلها وحدثت مشاده مع زوجها داخل إحدى المنازل أثناء الشراء !! وأخذت بالإشارة ولم تستكمل موضوع الشراء .
ولكن النصيحة هنا فى التشاؤم من أقوال الطفل مثل الحديث عن موت أحد أو عدم رجوعة للمنزل مثل طفل تحدث لأمه عند إستعداد أبيه وجدته للذهاب للحج " أبى سيعود ومعه لعب كثيرة ولكن جدتى لن تعود معه " فكان من الأم إنها أخذت تفكر كثيرأ فى عدم رجوع حماتها وماذا تفعل إذا لم ترجع حماتها من الحج ، ونتيجة لهذا التفكير وقانون الجذب توفت الجدة بالفعل ولم تعود .. وكان تفكير الأم وقانون الجذب هو السبب وليس حديث الطفل!! طبعأ كلها قدر من عند الله ، ولكن تفكير الإنسان وأفعاله قد تسبب فى جذب الشىء شره وخيره .
فى النهاية صدقو أطفالكم وخذو بالإشارات فى التفاؤل مثل دعوة الطفل ، وضحكة وإبتسامته ، وتفائلو بالخير تجدوه .. وخدو فالكم من عيالكم .. نهاركم سعيد

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;