العالم الجليل «محمد لبيب » لقد حققت مدرسة علمية كبيرة في علم المناعة

  • عرض 2 صورة

لديه طموحات عالية و لقد نجح في وضع بصمته، بين صفحات الحياة، وأسس له تاريخ لا يُنسى.

ضيفنا اليوم هو الأستاذ الدكتور محمد لبيب سالم، مدير مركز المشروعات والابتكارات ونقل التكنولوجيا بجامعة طنطا، فهو العالم المصري الجليل الذي له أكثر من 10 براءات اختراع منهم 6 براءات فى مجال الجينات واستخدامها فى التنبأ باستجابة الأورام للعلاج، وبراءة اختراع حول تحسين العلاج المستخدم فى علاج الورام لتحسين مناعة المريض، وبراءة اختراع فى استخدام البورتينات في علاج آلام المفاصل وبراءة اختراع فى استخدام الخلايا الجزعية فى علاج القولون.

حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاساسية لعام 2018 وجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاساسية لعام 2009 وجائزة الدولة التشجيعية في العلوم البيولوجية لعام 2003 كما حصل علي جائزة جامعة طنطا التقديرية في العلوم الاساسية لعام 2015 وتدور المدرسة والأبحاث العلمية له في مجال دراسة الخلل الوظيفي في الجهاز المناعي في حالات الاورام والأمراض ذاتية المناعة ومن ناحية اخري استخدم الخلايا المناعية المنشطة كوسيلة للعلاج المناعى،و لقد توصل الي طريقة جديدة وفعالة وغير مسبوقة للعلاج المناعي للأورام تم تجريبها في حيوانات التجارب ثم علي مرضي سرطان البنكرياسية في تجربة سريرية بالتعاون مع فريق بحثي من الجامعة الطبية بكارولاينا الجنوبية بامريكا.

كما تم الوصل إلى طرق جديدة لعلاج التهابات القولون والمفاصل تم تجريبها في حيوانات التجارب، كما أن هناك أبحاث له عن التوصل إلى بعض الجينات التى تتنبأ بمدى الاستجابة للعلاج الكيماوى.

حاز على تكريم من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فمنحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.

قام بالإشراف على 84 رسالة ماجستير ودكتوراة والإشراف على 18مشروع بحثي حول دراسة المناعة فى الأورام وكيفية التغلب على ذلك فى علاج المناعى للأورام والتنبأ بالورم، أيضا نشر 120 بحث له فى دوريات علمية عالمية.

اهلا وسهلا بحضرتك دكتور محمد .

بداية لقائنا نرجو أن نقدم نبذة مختصرة عن حياتك؟

انا أستاذ دكتور علم المناعة بكلية العلوم جامعة طنطا بمصر أقوم بتدريس علم المناعة لطلاب كليات العلوم والعربية علي مستوي مرحلة البكالريوس والدراسات العليا. وأقوم بالإشراف علي العديد من طلاب الماجستير والدكتوراه في مجال المناعة وأبحاث الاورام في جامعة طنطا والعديد من الجامعات المصرية. وقد حققت مدرسة علمية كبيرة في هذا العلم الهام والتي ساهمت في رفع تصنيف الابحاث العلمية المصرية في هذا التخصص المهم وكذلك تصنيف جامعة طنطا. وبالإضافة الي عملي كأستاذ ، فقد قمت بإدارة مركز المشروعات والإبتكارات ونقل التكنولوجيا بجامعة طنطا منذ ٢٠١١ حتي ٢٠١٩ . وبناءا علي مدرستي العلمية المتميزة قمت بالحصول علي مشروع قومي في ٢٠١٣ لإنشاء مركز التميز لأبحاث السرطان بالتعاون مع زملاء من كلية الطب جامعة طنطا والذي أقوم بإدارته منذ إنشاءه حتي الآن. كما أني أشرف علي إدارة مركز بحوث تنمية اقليم الدلتا بطنطا وهو احد الفروع الإقليمية لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر. وأنا أيضا رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية لأبحاث السرطان وعضو العديد من اللجان القومية للتعليم والبحث العلمي منذ ٢٠١٤.

الأستاذ الدكتور محمد لبيب ،من الذي وقف بجانبك في مسيرة العلمية الطبية؟

بالطبع أسرتي وعلي رأسها والدي ووالدتي وأساتذتي في القرية التي نسأل فيها حتي الثانوية وهي قرية دهتورة أحد قري مركز زفتي محافظة الغربية والتي تقع علي فرع دمياط لنيل مصر العظيم. ولا أنسي أساتذتي في كلية العلوم جامعة طنطا حتي تخرجت وبعد التخرج خاصة أستاذي د. اسماعيل الشرقاوي وأستاذي د. جمال مدكور وكذلك أستاذتي د. سهام سالم واستاذي د. فؤاد عفيفي الذين أدين لهم بكل الفضل في دعمهم المعنوي والعلمي لي بإخلاص شديد. وعند سفري إلي اليابان تتلمذت في علم المناعة علي يد أستاذي د. كيكو نوموتو والذي احتضنني لمدة تقترب من ٦ سنوات في معمله الكبير بقسم المناعة بكلية الطب جامعة كيوشو باليابان. وعند انتقالي من اليابان لأمريكا في ٢٠٠١ لا أنسي رئيس القسم د. ديفيد كول رئيس قسم الجراحة ومساعده ويليام جيلاندر اللذان قدما لي كل العون هناك ، حيث كنت أعمل أستاذ مساعد بالقسم وفي معهد الأورام حتي حصلت علي العديد من المشروعات البحثية الكبيرة وأنشأت هناك معملا كبيرا في أبحاث العلاج المناعي للأورام، والذي استقطبت اليه العديد من الطلاب المصريين لإجراء بحوث الدكتوراة وما بعد الدكتوراة بدون أي رسوم.

وبالطبع لا أنسي وقوف أسرتي الصغيرة زوجتي وأولادي يارا وزياد وكريم بجواري في اليابان وامريكا حيث صاحبوني هناك مما هون علي الغربة وتأثيراتها الجانبية حتي رجوعي من أمريكا الي مصر في اكتوبر ٢٠١٠. ولا أنسي فضل أولادي وأختي الكبيرة وأصدقائي وأساتذتي وطلابي المخلصين منذ عودتي من امريكا وحتي الآن.

حصلت على العديد من الجوائز ،لماذا اخترتم العلوم الطبية كعلم ،و ما هي مقومات النجاح بنظرك،و هل يكفي للعالم أن ينجح باختصاصة،أم يجب أن يضيف إليه؟

منذ صغري وهدفي هو دراسة الطب لأقدم خدم مباشرة للناس عموما وأهلي خاصة. ولكن ولأسباب لا يتسع لذكرها الآن حالت الظروف من التحاقي بكلية الطب حتي بعد عامين من التحاقي بكلية العلوم وتحقيق التقديرات التي كانت تحقق الشروط للانتقال لدراسة الطب طبقا للوائح آنذاك. ولذلك فقد قررت فور تفوقي في كلية العلوم وتعييني معيدا في الكلية أن أختار الدراسات المتعلقة بالعلوم الطبية مثل التشريح ثم المناعة ثم مناعة الأورام من خلال دراسيتي العليا في مصر ثم اليابان ثم أمريكا حيث درست وعملت هناك في هذه البلاد المتقدمة بكليات الطب. ولأني وضعت هدفا ساميا أمامي وعملت عليه بجهد وإخلاص شديد حتي نشرت اكثر من ١٢٥ بحثا واشرفت علي اكثر من ٨٥ رسالة ماجستير ودكتوراة وحصلت علي اكثر من ٣٠ مشروع بحثي ممولة من داخل وخارج مصر فقد وفقني الله وتم فوزي بثلاث جوائر دولة رفيعة هي جائزة الدولة التشجيعية في ٢٠٠٣ والتفوق في ٢٠٠٩ والتقديرية في ٢٠١٨ وكذلك جائزة جامعة طنطا التقديرية في عام ٢٠١٥ ثم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من فخامة الرئيس السيسي في ٢٠١٩.

الدكتور محمد لبيب ،لو رجع فيك الزمن للوراء وعدت طالبا من جديد ،فما هي الأشياء التي لم تقم بها في ذلك الوقت و تتمنى القيام بها؟

أنا شغوف جدا منذ صغري بالأدب والكتابات الأدبية في الشعر والنثر والرواية والقصص القصيرة وكذلك أدب الرحلات. وكنت عاشق لهذه النوعية من الدراسات وأنا في المراحل التعليميه قبل الجامعة ولكن الجامعة وما بعدها أخذتني بدرجة كبيرة جعلت الأدب في حياتي مجرد هواية تنسي في كثير من الأحيان. ولذلك لو عاد بي الزمان للوراء لأعطيت وقتا أكثر للأدب ولتعلمت ركوب الخيل والسباحة والعزف علي العود والقانون لأني أعشق سماع ألحانهما. وبالطبع كنت تعلمت الرسم لأني كنت ارسم جيدا بشهادة أساتذتي وزملائي.

لديك براءة اختراع في استخدام البورتينات المستخلصه من ديدان البلهارسيا في علاج آلام المفاصل،حدثنا عن ذلك الاختراع العظيم؟

مرض الروماتيد وما يصحبه من التهاب المفاصل مرض عضال يصيب الكبار وكذلك الصغر ويؤدي الي آلام مبرحة قد تعوق المريض عن ممارسة حياته اليومية والمهنية. ولأن الروماتيد من الأمراض ذاتية المناعة حيث تقوم الخلايا المناعية في مهاجمة المفاصل وايذائها فقد فكرت في طريقة لتثبيط الخلايا المناعية. ولأن المناعة في مرض الروماتيد من النوع الأول الالتهابي وممكن تثبيطها بالنوع الثاني المضاد للالتهاب ولأن انتيجينات (البروتينات) ديدان البلهارسيا ترفع جدل من مستوي النوع الثاني فقد تم استخلاص هذه البروتينات وحقنها في فئران مصابة بالروماتيود لاختبار إمكانية علاجها. وبالفعل كانت النتائج مبهرة كما توقعنا وهي شفاء الفئران من أعراض المرض مما يفتح مجالا واسعا لاستخدام هذه البروتينات في علاج مرضي الروماتيود.

انت أستاذ دكتور في أمراض المناعة،ما هي المناعه ،و ما الذي يجعل الجسم يهاجم نفسه و يكون عدو نفسه؟

هناك أسباب كثيرون وراء مهاجمة الخلايا المناعية لخلايا الجسم. أولها خلل أثناء تدريب الخلايا المناعية في نخاع العظم والغدة الثيموسية وهي الأماكن التي يتم فيها تدريب الخلايا المناعية المتخصصة علي التمييز بين خلايا الجسم من الأجسام الغريبة. ويؤدي هذا الخلل في التدريب الي تعرف الخلايا المناعية المعطوبة في مهاجمة خلايا الجسم. السبب الثاني هو حدوث التهابات مزمنة في أماكن معينة وقيام الخلايا المناعية بهجوم شديد علي الخلايا المصابة في نسيج ما فإذا استمر هذا الهجوم لفترات طويلة ولو متقطعة يحدث مايسمي النيران الصديقة وهي إصابة الخلايا السليمة بقذائف الخلايا المناعية. السبب الثالث هو ارتفاع في درجة حرارة الجسم لفترات طويلة مما يؤدي الي خلل في شكل بعض بروتينات الجسم وحينئذ تتعرف عليها الخلايا المناعة كبروتينات غربية وتهاجم الخلايا التي تحملها. وهناك اسباب أخري غير معلومة بعد للعلماء.

كثير ما نسمع بأن الأمراض المناعية لها علاقة بالحالة النفسية للمريض،ما هو التصرف حيال المناعة الذاتية المشوشه،و ما رأيكم بالعلاج الكيميائي "البيولوجي"؟

الحالة النفسية للإنسان مهمة جدا لمناعته وذلك لأن الخلايا المناعية تحمل مستقبلات للهرمونات القلق والخوف والاكتئاب والتي تعمل علي تثبيط وظائف الخلايا المناعية من النوع الثاني وتؤدي إلي ارتفاع المناعة من النوع الالتهابي الأول. فإذا طال هذا التأثير نتيجة لطول خلل الحالة النفسية وأسبابها يطول تأثير الخلايا المناعية من النوع الأول وبالتالي تكون فرصة مهاجمتها للخلايا السليمة وارد جدا. بالإضافة الي ذلك فهناك العديد من الميكروبات التي يصاب بها المريض الذي يعلني من خلل نفسي نتيجة هذا الخلل في ميزان نوعي الخلايا المناعية. والعلاج البيولوجي علاج فعال يعتمد علي ظباط هذا التوازن البيولوجي في مناعة الجسم وبالتالي يكون أدق وأقوي في التأثير واقل في أحداث أعراض جانبية.

كيف يمكننا الوقاية من الأمراض المناعية،و عندما يصاب شخص بفيروس،ما هي النصائح التي يمكن أتباعها من قبل للمريض؟

أي خلل لفترة طويلة في الطبيعة التي خلقنا عليها الله من توازن نفسي وجسدي بيولوجي يؤدي الي مرض في فترة ما في حياة الإنسان. ولأن الخلايا المناعية دوارة ليل نهار في كل أجزاء الجسم ولأنها حساسة جدا لأي تغيرات نفسية أو جسدية فيجب العمل علي تجنب النفس والجسد من أي خلل بقدر الإمكان ومحاولة نوم من ٦-٧ ساعات منتظم كل يوم والإكثار من تناول مضادات الأكسدة بصورة منتظمة ويوميا وهي متوفرة والحمد لله في كثير من الخضروات والفواكه والعصائر الطبيعية. وبالطبع انصح بالتفاؤل والضحك والرياضة المنتظمة لتجديد الخلايا المناعية وتكوين خلايا شابة لتحل محل الخلايا العجوزة.

الدكتور محمد لبيب، أنت استلمت من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وسام العلوم و الفنون من الطبقة الأولى،فما هو شعورك في هذه اللحظة التاريخية؟

شعوري لا يوصف فقد كانت لحظة تاريخية كان لها اثر كبير في إحساسي بجائزة الدولة التقديرية. وشعرت عندما تحدثت مع فخامة الرئيس في كلمات قليلة ان هذا تكليف معنوي بالاستمرار في التميز والإبداع والعطاء وهذا ما شرف عظيم.

لقد أشرفت على أكثر من 85رساله ماجستير و دكتوراه ،و على 18 مشروع بحثي حول دراسة المناعة في الأورام و كيفية التغلب عليها،ما هي الطريقة التي توصلت لها للعلاج المناعي للاورام؟

الاورام تنشأ من خلايا كانت سليمة يوما ما توهج عرفت عليها الخلايا المناعة علي أنها صديقة وبالتالي لا تهاجمها. ولذلك كان الاعتقاد السائد هو عدم نجاح العلاج المناعي للأورام. ولكن نتيجة لأبحاث مستمرة للعديد من المدارس العلمية في أمريكا واليابان شاملة مدرستنا العلمية توصلت البحوث علي مدي ٢٥ عاما الماضية الي فعالية العلاج المناعي للأورام والذي يقوم بمهاجمة الخلايا الورمية بدقة بالغة وعدم إيذاء الخلايا السليمة مع قدرة الخلايا المناعية هذه في تذكر الخلايا السرطانية والتعامل معها بسرعة وبقوة إذا عادت مرة أخري. وقد فاز عالمان من أمريكا واليابان العام الماضي بجائزة نوبل نتيجة لاسهامتهما الكبيرة في الابحاث التي أدت الي خروج العلاج المناعي للأورام الي المرضي. وقد توصلت الي طريقة فريدة في العلاج المناعي للأورام تعتمد علي فصل الخلايا المناعية من الدم ثم تنشيطها في المزارع الخلوية في وجود انتيجينات الورم ثم حقنها مرة أخري مع مادة محددة منشطة للمناعة بعد جرعة خفيفة من العلاج الكيماوي.

ما هي العراقيل التي تعرضت لها أثناء مسيرتك العلمية؟ و ما هي اكثر فترة صعبه في حياتك ،و كيف تجاوزت كل الصعوبات؟

اكثر العراقيل التي أدت الي تأخري ثلاث سنوات عجاف (١٩٨٩-١٩٩٢) انتظارا للسفر في بعثة خارج مصر هو عدم وجود أساتذة متخصصين في علم المناعة حيث كان علما جديدا آنذاك ولا توجد له أي إمكانات معملية أو بحثية. ولاني كنت مصرا علي دراسة هذا العلم فقد ثابرت في مراسلة العديد من العلماء الكبار في أمريكا وألمانيا واليابان لقبولي لإجراء بحوث الدكتوراة عندهم عند حصولي علي بعثة. كما كانت الستة اشهر الأولي من بعثني في اليابان فترة صعبة لانها كانت اول مرة أسافر خارج مصر ولم اكن اعرف اليابانية ولا تعلمت المناعة وفوق كل ذلك كانت زوجتي حامل ومعي ابنتي يارا في عمر عامين فكانت فترة صعبة جدا ولكني اجتازتها في سلام وأمان وثبت إِقدامي والحمد لله.

بعيد عن الطب و الأبحاث العلمية ،أنت كاتب روايات و شاعر،و هذا يدل على أنه لديك أحاسيس عميقه ،كيف كانت البداية في تأليف الروايات بالنسبة لك ،هل الكتابة في الرحلة أم هي في الوصول؟

الكتابة الأدبية بالنسبة لي هي صديقي وتوأمي الذي يشاركني قلبي وروحي. وقد بدأت قصة الكتابة معي وأنا في الصف الثالث الابتدائي ونمت معي حتي الجامعة ثم تطورت الي حد ما قبل سفري الي اليابان. ولكني فوجئت بثورة أدبية داخلي عندما عدت الي مصر في ٢٠١٠ بعد تحقيق الكثير من الإنجازات العلمية وتشويق الي الإنجازات الأدبية. وبالفعل قمت في نشر اول رواية لي بعنوان وقت للبيع في ٢٠١٣ ثم توالت أعمالي الأدبية فنشرت العشق الحلال - زحمة مشاعر- كاندليه - زواج بنيوية - سفاري الي الجهاز المناعي - الرصاصة الجينية بالإضافة الي العديد من مقالات تبسيط العلوم وحاليا تحت الطبع رواية ومجموعة قصصية وديواوين من الشعر. ونتيجة لهذه الأعمال أصبحت والحمد لله عضوا في اتحاد كتاب مصر.

الأستاذ الدكتور محمد لبيب ،هل تعتقد إنك حققت كل ما كنت تصبو اليه؟

الحمد لله حققت الكثير ولكن مازالت هناك العديد من المشروعات العلمية والأدبية التي تحتاج الخروج من إدراج مكتبي والأخير التي مازالت أفكار في عقلي. والتجدي الكبير هو إيجاد وقت في ظل زحام العمل لإنهاء هذه الأعمال التي اعتبرها مهمة للغاية.

ما رأيكم في :

الحب

الحب هو ماء الحياة الذي بدونه تذبل وتموت أشجار وأوراق مشاعرنا فن تحول الي أشباه انسان. فالحب هو سر الحياة التي تسري في عروقنا وابدا لا يشيخ.

الجمال

الجمال هبة من الله لعيون البشر لكي تري كل شيئ جميل حتي لو بدا قبيحا للآخرين. فالجمال حالة لا يدركها كل من يمتلك قلب جميل.

القومية

انتماء للوطن والناس والأشياء حتي يصبح كل شبر وطن وكل انسان وطن

الإرهاب

ثوب اسود يرتديه كل قلب اسود

ماذا يمثل لك العنوان الروائي،هل هو عتبة موجهة لعملية القراءة،و هل ممكن للرواية بأن تعيش بعيدا عن الأيديولوجيا؟

العنوان يمثل لي رسالة قصيرة للعمل الروائي وبالطبع يمثل العتبة التي يدخل منها القاريء ليبحث عن الرسالة حتي يجدها وعادة يجدها تدريجيا او بطريقة مفاجئة ولذلك فالرواية تعالج ايدولوجيا بقلم الكاتب وحال المجتمع.

-ما هي أهم هوياتك؟

القراءة وكتابة الروايات والقصص القصيرة والشعر وحاليا أعقد صالونا ثقافيا شهريا في مدينتي طنطا.

-كلمة شكر تحب ان تقولها ،لمين تريد أن تقولها ؟

كلمة لوالدي رحمة الله عليه بأني على الخطي التي كان يتمناها لي أسير.

وكلمة للباحث العربي ان يثابر من اجل التميز والإبداع.

وكلمة لطلابي هو الحرص علي التعليم والتعلم وإدارة الوقت.

وكلمة للرئيس السيسي وفقك الله واعانك علي نهضة مصر ونحن معك وورائك.

-كلمة أخيرة …..

الحياة أجمل مع التفاؤل والطموح والإبداع وشكرا للإعلام متمثلا في حضرتك لحرصكم علي تقديم العلماء العرب للعرب.

في نهاية الحوار لا يسعني إلا أن اشكر العالم المصري الكبير الأستاذ الدكتور محمد لبيب على الحوار الصريح جدا المثمر والراقي.

الكلمات المفتاحية العالم الجليل محمد لبيب

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;