كتب : اسامة سليمان

يقول الله عز وجل في محكم التنزيل "  وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت "  صدق الله العظيم
رجل غريب يدعى * ف. م .م * من ملوي محافظة المنيا جاء الى مدينة الفشن منذ عدة شهور وستقر على رصيف احدى شوارع مدينة الفشن وكل مالديه كما هو في الصوره على الرغم ان فصل الشتاء لم يمر بوقت قليل الا ان هذا سريره وغطائه كما هو في الصوره واذ بالرجل يمرض ويعرض موضوعه احد الزملاء على صفحته الخاصه على الفيس فتدخل اهلي الفشن وتسارعوا على فعل الثواب واخذوه الى مستشفى الفشن العام

املا في علاجه وشفائه الا ان السر الالهي نفد وذهبت روحه الى باريئها ومع حزن الجميع اخذت الاجراءات القانونيه طريقها وتم الارسال الى اهله ولكن هنا كانت المفاجأه

حيث قال اهله بأنه مات منذ عامين ورفضوا استلامه وعندما زاع الخبر بين اهالي الفشن غضبوا من موقف اهله واقاربه ومع اختلاط الغضب بمشاعر الرأفه والرحمه بالرجل فتسارع الجميع الى اتخاذ الاجراءات القانونيه للدفن وتسارعوا للفوز بدفن الشيخ الكبير في مقابرهم الا ان قرار النيابه جاء بدفن الرجل في مدافن الصدقه للمسلمين فتسلم اهل الخير الرجل واخذوا بدفن الرجل

والاغرب من ذلك ان اهل الفشن الطيبين الكرام وقفو صفوف ليأخذوا العزاء كان الرجل من اهلهم .
باراك الله في الفشن واهلها وكل من سارع الى فعل الخير