احتفل آلاف المواطنين من أهالي محافظة بني سويف، والمحافظات المجاورة، مساء امس الخميس، بالليلة الختامية لمولد السيدة حورية في مدينة بني سويف، وسط ترديد الابتهالات والتواشيح الدينية والأذكار.
وردد المشاركون في الاحتفال بالليلة الختامية عبارات "مدد يا آل البيت و"مدد يا طبيبة المرضى"، و"مدد يا حفيدة رسول الله".
ويقع مقام "حورية" بجوار مستشفى السلام التابع للطائفة الأرثوذكسية.
وانتشرت الأكلات الشعبية بمحيط مسجد السيدة حورية، والتي تقدم مجانا للزائرين، وامتد الاحتفال بالليلة الختامية للسيدة حورية على طول جدران مستشفى السلام التابع للطائفة الأرثوذكسية، في مشهد يبرز المحبة بين نسيجي الأمة، حيث يقع المسجد بجوار مستشفى ومستوصف السلام التابع للطائفة الأرثوذكسية، كذلك يجاور مطرانية بني سويف.
وعَرَّفَ إمام وخطيب مسجد السيدة حورية: "الاسم الحقيقي للسيدة حورية هو زينب الحسينية، نسبة إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، وسميت زينب نسبة إلى عمتها السيدة زينب الكبرى بنت علي رضي الله عنه، ولقبت بزينب الصغرى، كذلك علي الصورة الأخري لقبت بالسيدة حورية لجمالها وورعها وتقاها، وتوفيت وهي بكر لم تتزوج ونسبها من جهة الأب أنها زينب بنت أبي عبد الله شرف الدين الإمام الحسين بن علي كرم الله وجهه، ونسبها من جهة الأم يعود لكسرى ملك الفرس، واشتهرت السيدة حورية بتطيب المرضى، فقد كانت في معركة كربلاء الشهيرة قائدة للمستشفى الميداني، وهي بنت السبعة عشر عاما أو الثامنة عشرة، رغم الصدمة في مصرع سيد شباب أهل الجنة".
و "حضرت إلى مصر مع السيدة زينب عقيلة بني هاشم وبصحبة أخيها الأكبر على الأصغر زين العابدين، وفي أحضان أمها فاطمة أم الغلام وبرفقة زوجة أخيها السيدة فاطمة بنت الإمام الحسن، محبة للترحال، والسفر، فكثيرا ما كانت تتنقل بين قرى مصر وزائرة مستديمة لمقابر الصحابة والتابعين، فكانت رحلتها الأخيرة إلى أرض البهنسا ببني مزار بمحافظة المنيا، حيث بقيع مصر الكبير وما يحويه من مقامات أكثر من خمسة آلاف صحابي وتابع لرسول الله وأثناء عودتها أصيبت بحمى بالغة الشدة القصوي توفيت على أثرها داخل بني سويف وتم تشييد مقامها بمكانه الحالي، يقترب منه المريدون والأتباع من أن لآخر"
واليوم الجمعة يحى الاحتفال الشيخ محمود ياسين التهامى5