تختلف مظاهر النوبة عن باقي المجتمع المصري والشعوب العربية الأخرى التي تعبر عن التماسك والترابط الأسرى في المجتمع النوبي فهناك عادات وتقاليد قديمة تعبر عن المورث الثقافي والحضاري وهذه العادات يتداولها ويتوارثها الأجيال جيل بعد جيل وتتمثل مظاهر العيد في الاحتفال مبكرا بالذهاب إلى صلاة الفجر التي تتبعها صلاة العيد والخطبة ثم يقوم الرجال بالتوجه إلي المقابر حيث يوضع ( جريد النخيل ) علي قبر المتوفى و رشه بالمياه ثم يتوجهون في شكل مجموعات لزيارة كل منزل بالقرية النوبية وتقديم التهنئة بالعيد , أما نساء القرية ينتظرون أمام منازلهم لتحية رجال القرية وتقديم الأطباق النوبية المكونة من فيشار وبلح وفول سوداني وطبق الشعرية المصنوع يدويا والكعك والشاي النوبي
ويحرص أبناء النوبة على التزاور وصلة الرحم والتواصل الاجتماعي حيث يقوم الرجال بزيارة القروي النوبية المجاورة لقريتهم وتقديم التهنئة وإظهار روح المودة والمحبة وهذا يكون في اليوم الأول وفي اليوم التالي تقوم القروي النوبية المجاورة برد الزيارة وتبادل التهنئة وعقب الانتهاء يتناول الرجال الطعام بمضيفة القرية
فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ( أنّ رجلًا قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: أَخْبِرْني بعملٍ يُدْخِلُني الجنةَ ، قال: ما له؟ ما له؟ وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أَرَبٌ ما له ، تَعْبُدُ اللهَ ولا تُشْرِكْ به شيئًا ، وتُقِيمُ الصلاةَ ، وتُؤْتِي الزكاةَ ، وتَصِلُ الرَّحَمَ