قررت الكنائس المصرية الثلاث، إلغاء كافة الرحلات والمؤتمرات، حتى نهاية شهر يوليو الجاري، وذلك بسبب التهديدات الأمنية، التي تمر بها مصر، خاصة بعد الأزمة الخليجية، ومقاطعة دولة قطر الداعمة للإرهاب.

شعب الكنيسة
وأكد القس بولس حليم أن الكنيسة قررت وقف الرحلات والمؤتمرات خلال شهر يوليو لحين متابعة الموقف الأمني، وما يستجد خلال هذه الفترة التي تخوض فيها مصر حربا قوية ضد الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنه من غير الملائم الاستمرار في تنظيم المؤتمرات والرحلات في ظل الظروف الأمنية الحالية، وذلك حفاظا على شعب الكنيسة.

كما ألغت الكنيسة الإنجيلية في مصر، جميع المؤتمرات والرحلات والفعاليات حتى نهاية شهر يوليو، وأرسل القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، رسالة إلى رؤساء المذاهب الإنجيلية في مصر جاء نصها كما يلي:

"في ضوء بعض التطورات ولأسباب عديدة يتم وقف جميع الرحلات وكذلك المؤتمرات خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة في شهر يوليو 2017، وهذا الأمر جاد، وأي رحلة أو مؤتمر ستكون على المسئولية الشخصية لمن يقوم بها".

وفي نفس السياق، قال هاني باخوم وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك، إن "الكنيسة الكاثوليكية تلقت خطابا من الجهات الأمنية بشأن اتخاذ إجراءات احترازية خلال هذه الفترة بعد وصول معلومات بتهديدات ضد الكنائس والأقباط". 

وأضاف باخوم، أن "الكنيسة قررت وقف كافة الرحلات والمؤتمرات خلال هذه الفترة لإعطاء الفرصة للأجهزة الأمنية للقيام بعملها وعدم الإثقال عليها وتشتيت جهودهم الأساسية في رصد هذه البؤر الإرهابية".