قطاع الزراعة أحد أهم القطاعات الرائدة فى مصري حيث يعمل لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وله الأثر فى رفع معدلات التنمية الزراعية وزيادة الإنتاج والصادرات وزيادة رقعة الأراضي المستصلحة، وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية وترشيد استخدام الكيماويات الزراعية من أسمدة ومبيدات ، والذى يؤدى الى حماية البيئة من التلوث وتحقيق الأمن الغذائي الصحى فى مصر . وقد اهتمت وزارة الزراعة بمختلف هيئاتها بالزراعة النظيفة فى مجالات البحث والإنتاج الزراعي لإحداث طفرة فى الإنتاج الزراعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومحاولة للتصدير بمواصفات يقبلها السوق العالمي تكون خالية من الكيماويات مما يجعلها آمنة على صحة الفرد والحد من مشكلة التلوث.
من أجل ذلك نفذ مركز النيل للإعلام بالتعاون مع الإدارة الزراعية بكفر الشيخ اليوم الثلاثاء الموافق 18 / 7 /2017 ندوة بعنوان الزراعات النظيفة من أجل التصدير وذلك بمقر الإدارة الزراعية وقد حاضر في هذه الندوة المهندس / أيمن الاتربي أبو العز مدير الإدارة الزراعية بكفر الشيخ والمهندس / عبد الرحمن أحمد عطا مدير ادارة الارشاد. وقد تناول الموضوعات الآتية : ـ  مقدمة عامة عن الاستخدام الامن في الزراعات النظيفة من أجل التصدير. والاهتمام بالعمليات الزراعية فى اختيار الصنف المقاوم للأمراض وذات الإنتاجية العالية. والميعاد المناسب للزراعة والاعتدال فى الري والتسميد الآزوتى. والاعتماد على بدائل المبيدات واستخدام المحصنات الحيوية والزراعية. والاتجاهات الحديثة فى مجال المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية وعدم اللجوء الى المبيدات إلا فى حالات الضرورة القصوى. والمبيدات المستخدمة فى الخضار وكيفية التعرف على الانقسام الخلوي. والتوعية بالمواصفات القياسية المعدة للتصدير وعدم الإسراف فى استخدام المبيدات بالنسبة للخضر والفاكهة .. وأهمية الزراعة النظيفة فى توفير العملة الأجنبية وزيادة الدخل القومى . واستخدام الأعداء الحيوية للحشرات قبل اللجوء الى الرش بالمبيدات واستخدام مبيدات الأثر الباقي للمبيد لمدد قصيرة.. ودور المهندس الزراعى فى التوعية بضرورة الاستخدام الامن وعدم المغالاة فى الرش. واللقاء بصفة دورية بين المهندس الزراعى والفلاح وضرورة التوعية ببدائل الأدوية الزراعية المحرمة دوليا"  والتجار ودورها فى الالتفاف على المبيدات واستخدام المحرم منها واستيراده تحت مسميات أخرى. وشارك فى الندوة مديري الجمعيات الزراعية ومسئولي الإرشاد و المكافحة .