رئيس مجلس مدينة الرديسية بأسوان : المرأة الصعيدية قادرة على العطاء تحت أى ضغط.

رئيس مجلس مدينة الرديسية بأسوان : المرأة الصعيدية قادرة على العطاء تحت أى ضغط.

علي مدار يومين من المرحلة الرابعة لحملة طرق الابواب الى يطلقها وينظمها المجلس القومي للمرأة بعنوان " معا في خدمة الوطن " والتي تمت تحت اشراف مقررة الفرع للمجلس بقنا " هدى السعدى" وبمشاركة فاطمة ابراهيم رئيس مجلس مدينة الردسية بأسوان وعضوات الفرع بمحافظة قنا ومندوب من مديرية الأوقاف بالمحافظة ، 
وتضمنت المرحلة الرابعة من الحملة مجموعة رسائل التي تؤكد على القبول الإنساني و احترامالتعايش السلمي ، وخلق حوار ايجابي داخل الاسرة والمجتمع ووضع حول مناسبة للازمات الحالية المجتمعية ، وإعلاء قيمة العمل و الانتاج و احترام و قبول كافة الاعمال والعاملين بها ، والتأكيد على أن المبادئ والاخلاق و المعاملات واحدة بين كل الاديان ، وعرض الخدمات والتدابير التي تتخذها الدولة للتخفيف من عبئ القرارات الاقتصادية الاخيرة وخاصة محدودي الدخل ، والتوعية بحق المرآه في حياه امنه خالية من العنف ، والتعريف بأهمية استخراج وتجديد بطاقة الرقم القومي في الاستفادة من الخدمات الحكومية المقدمة للمواطن .
ومن جانبها تقول المهندسة فاطمة إبراهيم "رئيس مجلس مدينة الرديسية بأسوان " واحدي عضوات المجلس القومي والتي شاركت في الحملة رغم أجازتها الأسرية والمهنية معقبه، برغم بعض الثقافة التي ما ذالت سائدة التي جنحت لتقليل من منزلة المرأة في العالم العربي، أثبتت المرأة القنائية بوجه خاص والصعيدية على وجه العموم جدارتها بتحقيق إنجازات يشهد لها القاصي والداني. فقد كرمت الدولة المرأة تقديرا لمجهوداتها ودورها الملموس تجاه وطنها وتقليدها ارفع المناصب القيادية فعلى سبيل المثال شاركت المرأة في صنع قرارات كثيرة وكبيرة وفى العديد من المحافل سواء على الناحية الاقليمية وحتى على الناحية الدولية

المرأة المصرية ليست “دارا مستأجرة” كما يريد البعض أن يقنعنا، زيادة تعيينات المرأة في المناصب القيادية في الفترة الأخيرة لم تأت من فراغ، بل من إصرار الدولة المصرية وقيادتها على تمكين المرأة. هذا التطور الاجتماعي ليس محرما دينيا كما أفتى البعض، بل هو نمو مطلوب ومرحب به على كل المستويات
وشاركت المرأة المصرية بدور مشرف في الرؤية المصرية التنموية 2030 بهدف زيادة النمو المجتمعي والاقتصادي والتنموي علي المستوى الاسرة الصغيرة وعلى المستوى الاسرة الكبيرة "الوطن " على حد قولها .
وضافت "إبراهيم " مخطئ من يعتقد أن المرأة المصرية المتنورة المتسلحة بالعلم والارادة القوية القويمة سترضخ للموروثات الاجتماعية البالية، فقد شهدت محافظة قنا على سبيل المثال ومحافظة اسوان إقبالا كبيرا من المتقدمات اللاتي انتفضن ضد تحقير المرأة ونزع حقوقها والتقليل من شأنها بمعوانه القيادات التنفيذية والعلمية داخل المحافظتين وعلى كافة محافظات الجمهورية وليس بالتخصيص ولكن بحكم نطاقي العملي والجغرافي اذكر قنا واسوان .
حان الوقت لإزالة شكوك المشككين وأن تطالب المرأة بحقها في ممارسة حقها السياسي والاجتماعي على كافة الاصعدة
معلله،
المستقبل سيكون أكثر إشراقا، فالمرأة لا تكل أو تمل من المطالبة بحقوقها المشروعة والشرعية. المرأة المصرية تتطلع إلى تحقيق نجاحات أخرى برغم بعض التوجهات الإسمنتية والثقافة الذكورية التي تقلل احيانا من شئنها المرأة

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;