عقد مركز النيل للإعلام بالوادى الجديد اليوم الخميس الموافق 3 أغسطس 2017 ندوة إعلامية موسعة بعنوان " الإرهاب الالكتروني وانعكاسه على امن الوطن " والتى شارك فيها مجموعه متنوعة من الشباب وأعضاء الأحزاب وموظفى مراكز المعلومات بالدواوين الحكومية ورجال دين حيث استهل اللقاء منصور سعيد مدير مركز النيل للإعلام بحديثه عن انتهاء حروب الأسلحة والقوة واتجاه الأعداء إلى استخدام الغزو الالكتروني فى تحقيق أهدافهم فى هدم الدول من خلال بث الأفكار الهدامة ونشر الشائعات وأشار إلى انه أصبح من السهل اختراق الشعوب من خلال وسائل الانترنت خصوصا وان الغالبية العظمى من المواطنين يمتلكون الهواتف الذكية وشبكات الانترنت وشدد على أهمية الوعى بأساليب استخدام التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها فى انجاز الإعمال كما أكد على إن الشباب هم صناع المستقبل ويجب علينا بنائهم واستغلال طاقاتهم من خلال البرامج المختلفة
وفى ذات الإطار تحدث د.على عبد الحفيظ ا. بكلية الآداب والشيخ حمدى فتحى إمام وخطيب مسجد بقطاع الأوقاف وا.ربيع احمد حسن مدير عام إدارة إعلام وسط الصعيد حيث أوضحوا المحاور التالية الانترنت والتجسس على الدول وغزو المعلومات من خلال الهاكرز ومفهوم الهاكرز وأنواعها وأسباب انتشارها وطرق استغلالها وشرح نماذج ناجحة للهاكرز فى حماية المعلومات وامن المؤسسات  ومواقع التواصل الاجتماعي وأساليب دراسة فكر الشباب والمواطنين واستغلال نقاط ضعفهم فى تجنيدهم وبث الأفكار المتطرفة والهدامة وأساليب نشر الشائعات وزعزعة الاستقرار الوطنى وحث المواطنين على إثارة الشغب وتعطيل مسيرة التنمية والإنتاج ودور الخطاب الدينى فى توجيه الشباب إلى التحلى بالخلق والالتزام بتعاليم الدين وسنن الرسول صلى الله عليه وسلم وأهمية العمل على تقارب الأفكار بين الآباء والأبناء لتيسير أساليب النقاش بينهم  ودور الرقابة الأبوية وحماية الأبناء من الانزلاق فى مكائد الاعداء والعاب الانترنت وغرس روح القتال والعدوانية فى نفوس الأطفال  وانبثق عن اللقاء مجموعه من التوصيات منها عمل مبادرة بين برلمان الشباب ومركز النيل للإعلام تهدف إلى تكثيف برامج التوعية لدى الشباب  وتكثيف البرامج الرياضية والثقافية بقطاع الشباب والرياضة واستغلال الشباب خريجى كليات التكنولوجيا والمعلومات فى تثقيف وتوعية الشباب بمخاطر الانترنت وعمل برامج لأولياء الأمور بأساليب الرقابة الأبوية وحماية أبنائهم من مخاطر الانترنت وتكثيف الخطاب الدينى بالمساجد والكنائس للشباب من خلال الدروس الدينية وعمل برامج للطلائع بالمدارس والجامعات حول استخدامات الانترنت