أكد اللواء / رضا يعقوب الخبير الاستراتيجي لمكافحه الإرهاب علي اتحاد العرب لمكافحة الإرهاب ونشر علي صفحته الخاصة كيف يتم تمويل الإرهاب .
وأعلن انه من خلال حوار أجرته وكالة سبوتنك الروسية مع محمد عبد السلام مسئول الأمن بقاعدة التنف للقوات الأمريكية بجنوب سوريا، قال "إن مهند الطالع – قائد فصيل المغاؤير الثورة- المعارض المستند إلى المد الأمريكى كان يبيع الأسلحة التى يحصل عليها من الجانب الأمريكي الى تنظيم داعش الإرهابي" .
قام بإبلاغ الجانب الأمريكى بهذه المعلومات والأدلة التى تثبت ذلك، على إثر ذلك تمسك الجانب الأمريكي بالطالع بدلاً من تقديمه للمحاكمات القضائية على أساس تقتيل الشعب السورى، وأضاف السلام "أن القوات الأمريكية طلبت من السوريين الموجودين فى قاعدة التنف محاربة الجيش السورى بدلاً من داعش، لكن الغالبية من أهل سوريا رفضوا ذلك وأخبروا القوات الأمريكية أن هدفهم الأساسى القضاء على داعش".
إن الجيش السورى الحر قدم جميع المعلومات التى تتعلق بداعش وأعلن ذلك بصحيفة فرنسية حتى قبل إحتلال تدمر، ولم يقم الجيش الأمريكى بضرب قوافل داعش بالصحراء قبل إحتلال المدن.
وفى ذات السياق كتب المحلل الأمريكى بصحيفة نيويورك تايمز توماس فريدمان يوجه النصح الى إدارة ترامب بعدم الخوض والتورط فى قتال داعش، حيث أن الرابح من ذلك بشار الأسد، وطلب ترك هذا الزيف الدموى ليقضى كل طرف على الآخر، على ذات النمط طلب هنرى كيسينجر وأضاف حتى يتم إستنزاف أيران فى هذا الصراع.
السؤال أين التحالف الدولى الذى أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية للقضاء على داعش؟!.
يظهر هذا الحوار دور الإستخبارات الأجنبية للعبث بمنطقة الشرق الأوسط، كذلك يظهر أن الجيش السورى يقاتل ضد إستخبارات أجنبية تساند مرتزقة.
إن هذا الصراع الدامى يسأل عنه من خارج المنطقة الذى يقدم العون المادى للإرهاب، ومن بالمنطقة الكيان الغاصب الإسرائيلى والدولتين العثمانية والفارسية بتطلعاتهما الإستعمارية، والقصور بالجانب العربى سياسةً وشعباً بما قدموا من ترهل للوضع العربى الراهن، ولا سبيل للقضاء على الإرهاب سوى بالديمقراطية والعدالة والنمو الإقتصادى وأن الحل من منطقتنا وعروبتنا.