قال الدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار، إن وجدي غنيم الداعية الإخواني المتطرف تسبب في أزمة دبلوماسية بين تونس وتركيا في ظل تراجع النظام التركي عن كلام السفير التركي في تونس المتعلق بمحاكمة وجدي غنيم بسبب التصريحات التي أدلى بها والتي كفّر فيها الرئيس التونسي السبسي على خلفية دعوته لمساواة الرجال بالنساء في الميراث وإجازته زواج المسيحي من مسلمة.
وألمح نجيب بأن سبب تراجع تركيا عن محاكمة غنيم اندلعت موجة غضب كبرى في تونس على النظام التركي الأمر الذي قد يتسبب في أزمة دبلوماسية كبرى حلها الوحيد هو خروج وجدي غنيم من تركيا وهو الأمر الذي بدأ يسعى إليه فعليا وجدي غنيم الذي خاطب السفارة البريطانيا في إسطنبول للهجرة إلى بريطانيا تحت مسمى معارض سياسي مستغلا الدعاوى القضائية والأحكام الصادرة بحقه في مصر.
وأعلن نجيب، أن وجدي غنيم لديه شبكة علاقات قوية في بريطانيا ستساعده على الحصول على عمل جديد بأحد المراكز الإسلامية الموجودة ببريطانيا والتي تفتح ذراعيها لكبار مشايخ التطرف والإرهاب في العالم من أمثال هاني السباعي المنظر الجهادي الشهير.