أعلن حزب الإصلاح والتنمية برئاسة الأستاذ محمد أنور السادات عن انتهاء مجموعه الخبراء من صياغة الخطوط العريضة لسياسات وملامح البرنامج الرئاسي وسوف يتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة لمناقشته مع القوى السياسية والوطنية وبحث كيفية تبنيه وتنفيذه بالشكل الأمثل سواء دفع الحزب بمرشح للرئاسة أو تم التوافق مع القوى الوطنية على دعم مرشح معين.
وأكد السادات على أهمية فتح حوار مجتمعي لصياغة رؤية وطنية شاملة ووضعها في برنامج يلتزم به المرشحين للرئاسة ويشارك فيه أطياف المجتمع المختلفة لكي يخرج البرنامج الرئاسي معبرا عن هموم وتطلعات المصريين ويرى فيه كل مواطن آملا حقيقيا في مستقبل أفضل له ولأجيال قادمة.
أشاد السادات بالدعوة التي تبناها بعض الإعلاميين خلال الأيام الماضية ووعدهم بفتح وإتاحة برامجهم بالفضائيات لمن ينوى الترشح للرئاسة بحياديه وشفافية وبدون تجريح وحث كل المنابر الإعلامية إلى العمل بنزاهة وحيادية والوقوف على مسافة واحدة من كافة المرشحين للرئاسة دون شن حملات للتشويه والإساءة لأى مرشح بما يؤثر سلبا على صورة المرشح أمام الرأي العام. مؤكدا على أهمية أن تتاح الفرصة للأحزاب السياسية أيضا لطرح أفكارهم وآراؤهم والإسهام بشكل إيجابي في خلق حالة من الحراك السياسي ينعكس على حياه أفضل للمواطنين.