وقائع ندوة القضية الجنوبية في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف

وقائع ندوة القضية الجنوبية في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف
القضية الجنوبية هى القضية العربية الوحيدة التى تعرضت لظلم شديد وكان عليها تعتيم اعلامى متعمد وجيش دولة الجنوب العربى هو أول جيش عربى تم أسقاطه عام 1994 وذلك فى حرب اليمن البشعة التى سمعنا عنها ولكن ما هى القضية الجنوبية التى لم يسمع عنها الشعب العربى
تتلخص القضية الجنوبية فى دخول دولة اليمن الشعبية الديمقراطية " الجنوب العربى "التى كان يحكمها الرئيس سالم البيض فى وحدة عربية مع دولة اليمن العربية التى كان يحكمها الرئيس الارهابى على عبد الله صالح وذلك فى عام 1990
وعندما أرادت دولة الجنوب العربى حل الوحدة بين الدولتين لعدم التوافق بين الشعبين ولتعرض دولة الجنوب الى ظلم مبالغ فيه من قبل على عبد الله صالح وحاشيته
فشن على عبد الله صالح الحرب على دولة الجنوب مستعينا بالارهاب الجهادى من كل انحاء الدول العربية وغير العربية وذلك بحسب تصريحات نبيل نعيم فى برنامج تونى خليفة حيث امدهم صالح بالسلاح والمال واعطاهم مناصب ورتب بالجيش اليمنى
استمرت الحرب لمدة 72 يوم حيث دخل صالح وجنوده الجنوب غازيا فى ظل صمت عربى رهيب واكتفت مصر على تصريحاتها ان الوحدة لا تفرض بالقوة بحسب ما جاء على لسان السيد عمرو موسى اثناء منصبه كوزير للخارجية المصرية انذاك
وقد طغى على عبد الله صالح وارهابه بمساعدة الاخوان الارهابيين باليمن وقاموا بالسطو على كافة ثروات الجنوب وقاموا بتسريح قيادات جيش دولة الجنوب و التنكيل بهم واستباحة دماءهم ومحاكمتهم وتهجير معظم شعب الجنوب وقاموا بغلق اكثر من 85 منشأة اقتصادية جنوبية وشنوا المجاذر والمذابح مثل مذبحة زنجبار وأسسوا القاعدة بالجنوب وهدموا المدارس واستولوا على مبانى الدولة وظل صالح ومليشاته وحزب الاخوانى فى ابادة شعب الجنوب دون ادنى رحمة ولم تخرج القضية الجنوبية الى النور حتى تم تكوين الحراك الجنوبى فى 2007 مطالبا بتحرير دولته المنهوبة بأسم الوحدة العربيى وهى فى حقيقتها وحدة دموية هدفها سلب ونهب ثروات شعب اعزل واستمرت حرب ابادة الجنوب واستباحة دماء كل ما هو جنوبى واطلقوا عليهم الانفصاليين وصدرت عدة فتاوى من الاخوان الارهابيين باليمن استباحة دماء الجنوبيين وهذه الفتاوى صدرت عن عبد الوهاب الديلمى وعبد المجيد الزندانى مفتى الارهاب باليمن
واستمرت حرب الابادة واستمرت سرقة اموال الجنوبيين وسرقة النفط وكافة الثروات الى ان جاءت ما تسمى بثورة الربيع العربى فشارك فيها الجنوبيين من اجل استعادة دولتهم ونجحت الثورة وتم اقتلاع على عبد الله صالح ولكن سيطر على اليمن الاخوان واستطاعوا ان يقودوا الثورة لصالحهم ولتحقيق اهدافهم وظل شعب الجنوب يعانى من مرار القتل والظلم والسلب والنهب والتنكيل وظلت قوات ضبعان لواء مدرع تبيد اهالى الضالع وتستخدم ضدهم المدفعية الثقيلة من اجل ارهابهم وارتكبوا مذبحة سناح التى تضنى لها القلوب وجاء انقلاب الحوثى بدعم ايرانى وكان حلمهم ان يقودوا البلاد وذلك بمساعدة الاخوان الارهابيين ولكن من الباطن وفى الظاهر كانوا يتظاهروا بالعداء امام المجتمع الدولى واكبر دليل فشل مقاومة الاخوان بصنعاء بالرغم من تقديم الدعم من قوات التحالف وخصوصا المملكة السعودية التى ساعدت الاخوان انذاك وقد فرت قيادات الاخوان هاربة من الحرب وتركت الشعب يعانى مرار الظلم وصراعات الحرب
اما المقاومة بالجنوب فقد نجحت بمساعدة دول التحالف لانها مقاومة حقيقية وهم اصحاب الارض الحقيقين الذين أبوا ان يبيعوا دولتهم دولة الجنوب وحققوا الأمن بعدن بقيادة اللواء شلال شايع و بالرغم من وجود عدة فصائل ارهابية بالجنوب استطاع الامن بعدن تحقيق الامن بالجنوب وهذا بفضل شباب الجنوب الذى ضحى بكل ما يملك حتى يستعيد دولته وكان للامارات دور يستحق ان نسلط الضوء عليه فقد ساهمت فى اعادة بناء دولة الجنوب التى تهدمت بفعل الحرب من مدارس ومبانى ومنشآت حكومية وقدمت الدعم اللوجسيتى للأمن بعدن وساندت المجلس الانتقالى السياسى بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدى وذلك من اجل وحدة الصف الجنوبى وللتفاوض وعقد المؤتمرات الدوليةمن اجل استعادة الدولة الجنوبية وذلك الى ان تتكون اللجنة الوطنية التى ستشرف على استعادة هيكلت الدولة الجنوبية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;