شهد اللواء السيد نصر، محافظة كفر الشيخ،والدكتور ماجد القمري،رئيس جامعة كفر الشيخ،اليوم الأربعاء،الإحتفالية التي أقامها المجلس القومي للمرأة،بالمركز الثقافي بمدينة كفر الشيخ،بمناسبة اليوم العالمي للسلام،تحت عن عنوان " المرأة صانعة السلام..معًا ضد التطرف والإرهاب"،وذلك بحضور الدكتورة هدي الطنباري،مقرر المجلس القومي للمرأة بكفر الشيخ، ، وعدد من القيادات التنفيذية،ورجال الدين الإسلامى والمسيحي.
وبدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري ثم ألقت الدكتورة هدي الطنباري، كلمة أكدت فيها أن الهدف من هذا المؤتمر التأكيد علي دور المرأة المصرية في دعم الوطن ضد الإرهاب والتطرف الدينى،مشيرة إلي أن المؤتمر يتناول مناقشة أسباب وعوامل التطرف الديني وسبل مكافحته من المهد بتنشئة أجيال عقلانية تتقبل الاختلاف والآخر من خلال دور كل امرأة في تنشئة أبنائها.
كما أشادت الطنباري بنجاح المرأة في كافة المجالات منذ قديم الزمن في مصر وبمحافظة كفر الشيخ بشكل خاص في الوقت الذي كان خروح المرأة من منزلها تحديًا كبيرًا،ودعت إلى السعي لنشر روح المحبة والسلام بين كافة أطياف المجتمع.
وأكد اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، فى كلمته على الدور المحورى للمرأة فى ترسيخ ثقافة السلام والقضاء على الإرهاب والتطرف من خلال تربية الأطفال وخاصة فى ظل الظروف والتحديات التى تواجهها البلاد، مشيرا إلى ضرورة ملاحظة سلوك الأبناء والعمل على تقويمهم فى بداية ملاحظة تغيير السلوك بالأم هى عماد الاسرة وعليها العبء الأكبر فى تربية الأبناء.
أشاد محافظ كفر الشيخ، بدور المجلس القومى للمرأة فرع الغربية فى دعمه لدور المرأة من خلال الدورات المستمرة لتوعية المرأة فى كافه المجالات والتعرف على مشاكل المرأة القروية وعرضها على المسئولين لحلها،
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ إن الهدف من المؤتمر وهو إلقاء الضوء على دور المرأة الفاعل والهام في نشر السلام ومواجهة الإرهاب والتطرف من خلال دورها فى تعزيز الانتماء وحب الوطن ونبذ الكراهية وترسيخ ثقافة رفض العنف والتطرف بكافة اشكاله وانواعه لدى الأبناء.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ،في كلمته علي دور المرأة المصرية الذي لا يقتصر في الحد من ظاهرة التطرف والإرهاب على اضطلاعها بمسؤوليتها تجاه التكوين الفكري والنفسي والاجتماعي للأبناء والعمل على دمجهم في المجتمع، وإنما يمتد دورها ليشمل المجتمع بأكمله. فالمرأة عماد الاسرة وهي محور اساسي في بنائها، ولها دور فعّال في المجتمع سواء كانت المرأة عاملة في اي مؤسسة من مؤسسات الدولة، أو غير عاملة، قادره على مواجهة مختلف التحديات، وتعزيز مسيرة البناء والتطوير، ونشر ثقافة التسامح بدلا من التطرف.
وأشار القمري، إلى معاناة مصر من الإرهاب منذ عقود من الزمن والتي شهدت العديد من الأحداث الإرهابية استهدفت المرأةَ والطفلَ والشيوخَ، والقواتِ المسلحةِ ورجالِ الشرطة، فالإرهاب أصبح يمثل ظاهرة عالمية، فلا توجد دولة بمنأى عن مخاطر وجرائم الإرهاب التي تنفذها التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والتي تؤثر على الأحوال الاقتصادية والمعيشية مما يمثل عبئا اضافيا على المرأة باعتبارها المسئولة عن تدبير المتطلبات المعيشية للأسرة والمجتمع.