عقد مجمع إعلام بورسعيد ندوة للعاملين بالمحافظة والإحياء والمديريات ندوة إعلامية بعنوان الإعلام ودوره فى مواجهة الفكر المتطرف .
واستهلت اللقاء الإعلامية مرفت الخولى مدير عام مجمع إعلام بورسعيد والتى أكدت على دور الهيئة العامة للاستعلامات فى توعية المواطنين وما لها من دور بارز وفعال مع وسائل وأجهزة الإعلام المختلفة فى توضيح الحقائق وأيضا خطورة الانسياق وراء الإشاعات التى تتناولها بعض المواقع والصحف فى نشر الأفكار المتطرفة والتى تحرض على العنف وعدم تقبل الأخر .
وفى نفس السياق أكد الأستاذ سيد أبو اليزيد الكاتب الصحفى بجريدة الجمهورية على إن وسائل الإعلام تعتبر رأس الحربة فى مواجهة الإعمال الإرهابية الجبانة بفضح من يقفون ورائها ودعم الوعى الأمنى للمواطن لضمان مشاركته فى التصدى مع القوى الأمنية واجهاً لوجه لمنفذى العمليات الإرهابية الغاشمة والتى تؤدى إلى حصد أروح الأبرياء والضحايا وتخلف ورائها أرامل وأيتام .
وأشار أبو اليزيد إلى ارتفاع عدد المواقع الإرهابية التى تنشر فكرها المتطرف من 12 موقعا إلى 6100 منهم 770 موقع إرهابى بالدول العربية كما ان هناك 235 ألف حساب على تويتر يروج للفكر الإرهابى وذلك طبقا لأحدث الدراسات الإعلامية .
وأكد أبو اليزيد على إن أجهزة الإعلام الرسمية بحاجة إلى دعمها بتوفير الميزانيات لإنتاج برامج على درجة من الاحتراف بالإضافة إلى معالجة اى قصور فنى وتقنى والتغلب على مشكلة نقص الكوادر المتخصصة فى قضايا الإرهاب .
كما طالب الصحفى أبو اليزيد بضرورة الاستمرار فى دعم جهات الإعلام الوطنية بصورة دائمة لرصد وتحليل المعالجات الإعلامية لقضايا التطرف والعنف والإرهاب بكافة أشكاله .
وأشار سيادته إلى انه إذا كان الحصول على السبق أو الانفراد الصحفى والاعلامى بالخبر هو الهدف الأصيل لاى صحفى أو اعلامى إلا إن عندما يتعلق الأمر بان تصبح الدولة فى مواجهة الإرهاب فينبغى تغليب المصالح الإستراتيجية العليا للبلاد على اى مصلحة أخرى أو انفراد صحفى .
كما أكد سيادته على دور الإعلام فى حماية الاجيال من شرور الأفكار المضللة والتوجيهات الهدامة التى تحاول بعض الدول نشرها عن طريق بعض القنوات الفضائية التابعة لها والتى تعمل على تشويه صورة الإسلام وقيمة ومثله العليا ودعمها للأفكار المتطرفة وإيواء الإرهابيين .
والحرص على توسيع استراتيجيات المواجهة والعلاج وشمولية الحلول والبدائل او حتى التصدى للفضائيات والقنوات التى تتبنى الفكر المتطرف وأصحابه بدعوى حرية الراى والتعبير به .
وفى نهاية اللقاء أوصت الندوة على دور الأسرة فى غرز القيم الصحيحة للإسلام و مراقبه أبنائها عن قرب ومعرفة أصدقائهم وانتمائتهم حتى لا يقعوا فريسة سهله فى مستنقع الإرهاب .