نظمت شركة مياة الشرب والصرف الصحى بالأقصر، صباح اليوم الأثنين، ندوة بمركز شباب الدير التابع لمركز إسنا جنوب الأقصر، بحضور كلا من هشام أبو حرير رئيس قرية الدير، وعبد الصبور نائب مدير إدارة إسنا، والدكتورة/ امانى محمد المدنى مدير العلاقات العامة بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالاقصر ود.
يوسف عبد الفتاح دياب و قيادات إدارة المعامل والجودة بمياه إسنا، وذلك لحصر مشاكل المياه بالقرية.
ومن جانبه صرح وليد الإدفاوى المسئول الإعلامى لشركة مياة الشرب والصرف الصحى بالأقصر فى تصريح خاص أن القافلة مدتها يومين بالقرية ويشرف عليها اللواء /محمد يحيى كمال رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، وذلك لحصر مشاكل المياه بقرية الدير، والعمل على حلها بشكل فورى نظرا لوجود عدد من الشكاوى التى تخص المياة فى الفترة السابقة.
وتضم القافلة عدة إدارات بالشركة منها (المعامل والجودة – الشبكات – التسرب).ومن المقرر ان تستمر القافلة حتى يوم غدا بتفقد منطقة المدارس وعقد اجتماع مع الاهالى بمدرسة الدير الابتدائية الحديثة.
قامت فى البداية الدكتورة امانى بشرح كيفية الاستخدام الامثل وكيفية ترشيد استهلاك المياه والحد من الاستهلاك بدون فائدة مؤكده اننا من الدول التى تعانى من الفقر المائى.
وبدأ الاهالى بعرض مشكلاتهم مع مياه الشرب وجاء فى مقدمة الشكاوى ان ..مياه الشرب غير صالحة للاستخدام الادمى وانها ملوثة .
وصرح د. يوسف دياب مدير ادارة المعامل خلال الندوة بان المياه صالحة وان نتيجة العينات مطابقة لمواصفات وزارة الصحة وهذا ما رفضه الاهالى وانكروه واكدو على ان القرية ليس بها صرف صحى ومنتشر بها (ياسون) وهى ابار الغرض منها الصرف الصحى لباطن الارض حيث يختلط الصرف بها مع الابار الارتوازية الخاصة بشركة مياة الشرب حيث انها على عمق متساوى وهى على مقربة منها ومواسير شبكات المياة بالقرية لها اكثر من اربعين عاما لم يتم احلال وتجديد لها وهى على وضعها منذ انشاؤها ولم يتم عمل غسيل لها وتفاعلت مع المياه وكونت رواسب وطحالب وما اشبه بذلك .
جدير بالذكر ان الابار الارتوازية كانت مواصفاتها تطابق المياه المعدنية سابقا وذلك قبل انتشار (الياسون) الذى لوث المياه الجوفية .
وتم عرض بعض المشكلات وكان من اهمها انقطاع المياه فى المناطق الشرقية من القرية . وذكر احد الاهالى ويدعى م ش. اهنا ليه نشرب من المياه الجوفية وقريبين من نهر النيل وكل القرى حوالينا يتشرب من النيل ..؟.
صرح العديد من الاهالى خلال الندوة ان زيادة الامراض فى القرية يرجع الى تلوث المياه وانه تلاحظ فى الاونه الاخيرة اقبال الاهالى ممن حالتهم المادية جيدة على شراء الفلاتر لتنقية المياه مما يدل على وجود مشكلة كبيرة فى المياه.
فماذا يفعل المواطن البسيط الذي يوفر قوت يومه بالكاد ..يستسلم ويشرب مياه غير صالحة وينتظر مصيره من الامراض.
وانهى المواطنين حديثهم بالرجاء من المسؤلين سرعة اتخاذ الازم لحل هذه المشكلة لانها تتعلق بصحتهم وحياتهم.