يحتفل العالم بـ"اليوم العالمى للفتاة" الذى خصصت الأمم المتحدة له اليوم الحادى عشر من شهر أكتوبر من كل عام، لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات .و صرحت الأستاذة مرفت الخولى مدير مجمع إعلام بورسعيد و المقرر المناوب للمجلس القومى للمرأة انه فى إطار الاحتفال بهذا اليوم ، عقد مركز النيل حلقة نقاشية بعنوان " المجتمع المدنى و مواجهه العنف ضد المرأة " بمشاركة المجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد و بحضور المستشار محمد الصواف رئيس محكمة جنايات المنصورة و الأستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومى للمرأة وعضوتا المجلس الأستاذة إيمان جاد الكريم مقرر المجلس القومى للسكان و الأستاذة إفراج سليمان ، حيث انه دائما ما تتجدد المطالبات بمزيد من التشريعات التى تحمى حقوق المرأة، وتساهم فى تحسين وضعها داخل المجتمع، بعضها تعلق بتشريعات تواجه العنف ضد المرأة بأشكاله المختلفة، والبعض الآخر يتعلق بوضع المرأة وتمكينها سياسيا ومجتمعيا. وأشار الصواف الى اهم ما تتعرض له المرأة من مشكلات من خلال عرض لبعض القضايا الواقعية والتى غالبا ما تكون نتاج لموروثات خاطئة و قصور فى أساليب التربية تؤدى بشكل او بآخر إلى ما نراه من ظواهر سلبية منشرة فى المجتمع حيث ان تعرض المرأة نفسها للعنف من الممكن ان يؤثر سلبيا على أساليب إدارتها لحياتها و أولادها دون وعى كامل منها لذلك ، لأننا نحتاج الى تكمل للأدوار بين المرأة و الرجل لينتج مجتمع متماسك كل يعرف حقوقه ويؤدى واجباته وان من أهم أسباب تعرض المرأة للإشكال المختلفة للعنف هو الاختيار الخاطئ للزوج او إهمال التعليم بسبب الزواج المبكر فى كثير المجتمعات مما يؤثر على درجه وعيها وثقافتها بدورها الحقيقي وان قانون الأحوال الشخصية يعد أحد أهم القوانين التى يركز عليها مجلس النواب خلال دور الانعقاد الحالى ، و سيختص القانون بتنظيم العديد من الأمور الخاصة بالمرأة والأسرة بشكل عام ، أهمها عمليات الطلاق ، وتوثيقها خاصة أن هناك نسبة كبيرة من السيدات تعانى من أزمة عدم توثيق طلاقهن ، وكذلك الامور الخاصة بالنفقة ، ورؤية الأبناء ، والحضانة . وكما تحدثت نجلاء ادوار عن دور المرأة الكبير فى مواجهة العنف الذى يعتبر من اكبر وسائل الضغط النفسى عليها و الذى يؤثر على عملها سواء داخل المنزل أو خارجه و أشارت الى أهمية الدور النفسى للمرأة من اجل العمل و الإنتاج و تربية الأبناء أيضا و أضافت بأن المرأة تواجه العنف و تواجه الإرهاب و هى جديرة بمواجهة كل المخاطر فى المجتمع .كما قامت أيضا بشرح وافى للحاضرين عن دور المجلس القومى للمرأة بالمحافظة و كيفية التعاون و المشاركة الايجابية من قبل السيدات ودعم المجلس لهن بصورة دائمة . ومن الجدير بالذكر مشاركة أعضاء نادى السعادة بمدينة العريش ، فى إطار التعارف و تبادل الخبرات موضحين بعض ما يواجه المرأة السيناوية التى لها طابع خاص فى القدرة على تحمل الصعاب و التى أثبتت قوتها فهى أول من تواجه الإرهاب بحكم طبيعة معيشتها فى تلك الأماكن التى تتعرض يوميا للإرهاب .