فى أطار محور البيئة للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للأعلام بالسويس اليوم الموافق 10/25 ندوة حول ( التلوث البحرى وتأثيره على الحياة البحرية والثروة السمكية )حاضر فيها د/زكى شعراوى - باحث بمعهد علوم البحار والمصايد ونائب رئيس مجلس أدارة الجمعية المصرية لتنمية مشروعات الشباب والبيئة والأستاذ /بكرى أبو الحسن - نقيب الصياديين بالسويس ود/هدى عبد الله - باحث بمعهد علوم البحار بالسويس بحضور عدد كبير من الشباب الخريجين والمهتمين بالبيئة..التلوث هو إدخال الملوثات الى البيئة الطبيعية مما يلحق الضرر بها ويسبب الاضطراب فى النظام البيئى وهذه الملوثات أما أن تكون مواد ثقيلة على البيئة أو مواد طبيعية ولكن تجاوزت مسئولياتها النسب المقبولة ولا يقتصر التلوث على المواد الكيماوية بل يمتد ليشمل التلوث بأشكال مختلفة وتسبب كافة الملوثات فى نقص المحصول السمكى بجانب هناك أضرار أخرى للبيئة البحرية نتيجة إدخال أنواع من الأحياء قريبة عن المنطقة وهناك أضرار بسبب الصيد الجائر وأضرار بسبب تأثير الاحتباس الحرارى وتم عرض طرق الحد من الملوثات البحرية من خلال وضع المواصفات للسفن المسموح لها ومراقبة تلوث ماء البحر وإقامة المحميات البحرية على الشاطى وإنشاء جمعيات للتنمية البشرية لنشر الفكر الايجابي وقد أعلن شيخ الصياديين أنة أصدرت هيئة الثروة السمكية قرار مؤخرا بمنع صيد أسماك الوزفة وتركها بالبجر لتكون غذاء للأسماك ومن المعروف أنها حجمها لا يويد عن 6 سم وغير قابلة للنمو وقام أ/محمد قاسم وأ/محمود يسرى بالجمعية المصرية لتنمية مشروعات الشباب والبيئة بعرض مبادرة (خلى الساحل ساحر ) بالتعاون مع جهاز شئون البيئة وشركاء التنمية بالسويس وتم عرض فكرة المبادرة من خلال الجمعية ولماذا تم اختيار البيئة الساحلية وهذه المبادرة كان تعمل فى الساحل الشمالى وأخيرا تم العمل بها بالسويس ومبادرة خلى الساحل ساحر بارقة أمل للحفاظ على البيئة الساحلية وبدا العمل بها فى بداية شهر أكتوبر وتم عمل مسابقة للأطفال من سن 15 سنة (أطفال تكافح التلوث بالرسم والألوان )وفى نهاية الندوة طالب الحضور بضرورة أنشاء صناديق لرعاية الصياديين خلال شهور المنع