في إطار متابعة فعاليات ختام جولات تصوير الفيلم الوثائقي " أكتوبر فرسان النصر " من المكتبة الثقافية بحديقة الشهداء بمدينة السويس الباسلة.. ولقاء مع أ.أنور فتح الباب موجه التاريخ و المؤرخ السويسي والذي ينظمه مركز النيل للأعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات ومكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بتوجيه التربية الاجتماعية بإدارة شمال السويس التعليمية وتصوير وإخراج:أ.صفوت نيازي موقع فيديو سويس في ضيافة مدرسة المكتبة الثقافية بحديقة الشهداء.

وأن ما قدمته السويس من بطولات فى 24 أكتوبر وحصار المائة يوم هو سجل بطولات حافل فى تاريخ الأمة لا ينسى وفخر لكل جيل وقالها من قبلنا سوف يجىء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهي ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل ، قصة الكفاح ومشاقة ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله ، نعم سوف يجيء يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه" القائد المنتصر و الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

واختتمت اليوم جولات تصوير الفيلم الوثائقي أكتوبر فرسان_النصر من المكتبة الثقافية بحديقة الشهداء في حضور طلاب و طالبات مدارس العاشر من رمضان الثانوية بنين، هدى شعراوي الإعدادية بنات، توفيق الحكيم الابتدائية المشتركة ، حيث يهدف الفيلم الوثائقي إلى تجسيد ذكرى بطولات أبطال المقاومة الشعبية و الفدائيين من مدينة السويس الباسلة وقد حاضر و أدار لقاء اليوم أ. أنور فتح الباب المؤرخ السويس و الذي تحدث عن أسرار حصار السويس إبان فترة المائة يوم .أن فى حياة الأمم لحظات يتوقف فيها التاريخ ليكتب لحظات المجد والعزة وفى هذه اللحظات يولد رجال يصنعون التاريخ وفى السويس ما أكثر هؤلاء الرجال الذين صنعوا التاريخ ومنهم شهداء وأبطال منظمة سيناء العربية والمقاومة الشعبية إن مدينة السويس الباسلة لم تحارب سنه 67 وسنة 73 فقط ولكنها حاربت طوال هذه المدة بغير انقطاع لقد كانت السويس طوال أكثر من ست سنوات فى الهدف السهل بالنسبة للعدو فلم يكف لحظة عن ضربها ومهاجمتها وألحاق الدمار بها حيث رؤى العدو السويس أحدى القلاع الصناعية الحديثة التى أقامتها الثورة بالعديد من المصانع الفخمة فأراد أن يدمرها أقتصاديا وأصبح يوم السويس 24 أكتوبر عيدأ قوميا ليس للسويس وحدها وإنما لمصر كلها تخليدا لأعظم أدوار البطولة التى أدتها مدينة صامدة مقاتلة فى التاريخ المعاصر على الأطلاق