ثوره وغضب ملاءت ارجاء نادى الصيد المصرى بعد اعلان. الكابتن محسن طنطاوى لمرشح على مقعد الرئاسه بالنادى عن برنامج قائمته ..والذى تضمن تحويل سور النادى الشرقى المطل على شارع ميشيل باخوم ...الى سوق تجارى بانشاء مجموعه من المحلات بطول السور ...وهو ما يرى الاعضاء فى المشروع اغتيال لهويه ومستوى وثقافه ناديهم ...لما سيترتب على تحويل سور النادى الى محلات ..من اغلاق تام للشارع المؤدى الى المدخل الرئيسى للنادى ..والى وجود القوة الشرائيه للمحلات من طبقات اجتماعيه لم يعتاد عليها اعضاء نادى الصيد ..بخلاف الضوضاء ومخلفات المحلات والعماله وكثافه السيارات وغيرها الكثير من تبعات تحويل هذه المنطقه الى سوق تجارى ...اشتعل الغضب بين اعضاء النادى بعد نداول خبر زياره الكابتن محسن طنطاوى برفقه احد رجال الاعمال ذائعى الصيت فى السياحه الدينيه...وهى الخطوه التى اعتبرها الاعضاء تجاوزا للجمعيه العموميه واستهتارا بارادتها..حتى لو تم العرض عليها فيما بعد بعد اتخاذ اجر اءات فعليه كن مرشح لم يفوز بعد بثقتها ..ولم يعرض عليها المشروع
وصرح محمد الدوينى عضو الجمعيه العموميه ان فكره المحلات فكره. قديمه قتلت بحثا..و عرضت على كافه مجالس الاداره منذ الثمانينات ...ورفضت الفكره تماما نظرا لاثارها السلبيه المتعدده على هويه نادى الصيد ..وان الجمعيه العموميه تملك على مدى اكثر من ثلاثون عاما ..قناعه تامه واجماع غير مسبوق على الاثار السلبيه على الاعضاء وابناؤهم فى الابعاد الامنيه والاجتماعيه وغيرها ...وانه من المستغرب للغايه ممن فى قيمه كابتن محسن طنطاوى اعاده طرح فكره الثمانينات التى ماتت قبل ان تولد فى انتخابات 2017...
واضاف وليد السنباطى عضو النادى ..انه من المستغرب جدا من الكابتن محسن طنطاوى وهو عضو مجلس اداره النادى القديم ..طرح المشروع الذى قام برفضه لسنوات عده من قبل..والذى رفضته كافه الجهات الحكوميه كاداره المرور وهيئه الدفاع المدنى وغيرها..
.والذى صرح رئيس مجلس اداره نادى الصيد حينها م.حسين صبور ...رفضه للمشروع وانه لا يتناسب مع المستوى الاجتماعى لاعضاء النادى ..وقالت العضوه منى السيوفى...ان هذا المشروع يتطلب هدم ملعب الكره الشرقى ..وحمام السباحه المغطى ..وحديقه الاطفال...فهل هذا الذى سياتى لنا به الكابتن محسن طنطاوى..وماذا يفعل اعضاء النادى بالايرادات التى ستاتى ببيع جزء من ناديهماو ايجاره..مقابلةهدم منشاءاته..واختتمت قولها ان الفاضل محسن طنطاوى قد اتخذ شعارا لحملته " الصيد راجع لامجاده " ..فهل سيعود الصيد الى امجاده بهدم جزء منه و تحويله الى سوق تجارى ؟؟!! وباعاده تدوير فكره رفضت فى الثمانينات ؟؟!!
ومن الجدير بالذكر ان انتخابات نادى الصيد المصرى ستجرى يوم السبت المةافق 25 من شهر نوفمبر الجارى ..ويتنافس فيها سبعه مرشحين على مقعد الرئاسه فى سابقه جديده لم تحدث فى تاريخ النادى من قبل