نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر أشرف عامر حفلا لوداع الكاتب المسرحي حسين صبره رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية لبلوغه سن المعاش بحضور الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة الأسبق وقيادات الهيئة.
في بداية الحفل أشار عامر في كلمته إلى أن الهيئة تخسر نموذجا للقيادي الخلوق، الذي استطاع بأخلاقه أن يقدم قدوة تحتذى في العمل الثقافي، إلا أنه يثق بأن الإبداع المسرحي سيكسب الكثير بتفرغه لمشروعه الإبداعي.
وأضاف عامر أن تواضع ودماثة خلق صبره كانا عنوانا لمحبة الجميع له، وهي عصاه السحرية التي حول بها حتى من هاجموه في البداية إلى جزأ من منظومته بل وإلى أصدقاء في النهاية وحافظ على الجميع ليزداد الحصاد الثقافي في النهاية.
وفي كلمته أعرب صبره عن امتنانه للمحبة التي غمره بها الزملاء بهذا الحضور الكبير، مشيرا إلى أن محبة الزملاء هي الدافع الذي استطاع به أن يعبر مشواره بالهيئة، وهو ما سيدفعه لاستكمال مشواره الإبداعي.
استهل الشاعر سعد عبد الرحمن كلمته بلقائه الأول بصيره عند إنشاء نادي أدب الغنائم وكان من أعضاءه العاملين، مؤكدا أن صبره لم يجلس في مكان إلا وترك بصمته الخاصه، فهو مكسب كبير لكل منصب تولاه، مشيرا إلى أن العمل بالهيئة أثر سلبا على مشروع صبره المسرحي فهو مثقف عضوي فاعل يحمل على عاتقه هم ثقافة المجتمع المصري، واختتم حديثه بتهنأة الإبداع المسرحي يتفرغ صبره لمشروعه، مؤكدا أن موظفي الهيئة وخاصة المبدعين يظل ارتباطهم بالهيئة ممتدا وأعطى أمثلة كثيرة منذ كانت المدارس الشعبية في ١٩٠٩ في عهد الزعيم محمد فريد وصولا إلى العصر الحالي.
بعدها أعطى عامر الكلمة لعدد من الزملاء عبروا خلالها عن محبتهم، وهنأ الجميع صبره بعيد ميلاده، مؤكدين أنه من القيادات التي لم تغلق بابها في وجه أحد أي كان، كما أشاروا لأنه شخص صافي لا يحمل في قلبه شيئا من أحد، وأنشد الشاعر طارق عمران قصيدة في مديح صبره.
واختتمت الاحتفالية بتكريم صبره بإهدائه درع الهيئة، كما كرمت مؤسسة الفنانيين المصريين للثقافة والفنون صبره بإهدائه بورتريه شخصي له.