ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر التمكين الثقافي لذوي الإحتياجات الخاصة في دورته التاسعة والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمجلس الأعلي للثقافة تحت عنوان " التمكين الثقافي للمسنين بين محدودية الأفاق ورحابة الإنطلاق " ، أقيمت الجلسة البحثية الثانية وتضمنت 4 أبحاث الأول بعنوان " الخدمات المكتبية المقدمة للمسنين : دراسة ميدانية للدكتور خليل فرج الله تحدث فيه عن زيارة أعداد المسنين بين سكان العالم لتوافر الرعاية الصحية والإجتماعية لهم مما يتطلب تشجيعهم علي تنمية إمكانيتهم من خلال إستفادتهم من موارد المجتمع التعليمية والثقافية والترويحية ويمكن أن تمثل المكتبة أحد الموارد الهامة التي تغطي جزءا من إحتياجتهم ، والبحث الثاني بعنوان " الدور الوظيفي للتراث الشفهي" ، " الأمثال الشعبية للمسنين " دراسة ميدانية في الأنثروبولوجيا الإجتماعية لدي المجتمع المصري للدكتورة هند عبد ربه ، قالت فيه الهدف من هذه الدراسة دراسة صورة المسنين من خلال الأمثال الشعبية الدارجة في مجتمعنا ومحاولة الكشف عن تأثير التراث الشفهي المتمثل في الأمثال الشعبية في توجهات المجتمع وأفراده والبحث الثالث بعنوان دراسة تحليلية في رواية " سراج " لرضوي عاشور للدكتور وائل السيد أشار فيه لمحاولة رضوي عاشور في معظم إنتاجها الروائي أن تظهر مشكلات المجتمع بإسقاطها علي الأحداث التاريخية الماضية ، لذا فهي تركز علي قضايا الإنتماء ودرجة الوعي بالقضية الإجتماعية والأيدلوجية وهذا مانجده في رواية " سراج " موضوع البحث والبحث الرابع بعنوان " رحلة الصورة . . من الرواية إلي الفيلم قراءة في " ليل وقضبان" للدكتور مصطفي أبو طاحون حيث أشار لقلة إهتمام السينمائيين لشخصية المسن ، ربما لأن جمهورهم الغالب ينحصر في الشباب والفتيات ، فالمسنون شريحة إجتماعية مهملة في المعالجة السينمائية إلي حد كبير