واصلت صباح اليوم الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة الغربية المرحلة الأولى من قوافل اليوم الواحد تحت عنوان " الثقافة للجميع " بقرية اخناواى مركز طنطا إحدى القرى المنتشر فيها ظاهرة إدمان المخدرات.
اكد مدير عام ثقافة الغربية على دور قصور وبيوت ومكتبات الهيئة العامة لقصور الثقافة فى كل مكان والتى تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل والمرأة والقرية.
وأضاف أننا نصل إلى القرى المحرومة من الخدمة الثقافية من خلال هذة القوافل الثقافية ، داعيا الحضور لزيارة قصر ثقافة طنطا والطفل والمكتبات الأقرب إليهم
ومن جانبه وجهت إدارة المدرسة الشكر على برنامج القوافل مطالبين تكرارها
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني والقرآن الكريم أعقبها فقرة لاكتشاف المواهب الفنية والأدبية من أبناء المدرسة
وبالتوازى شارك عدد من الحضور فى الورشة الفنية التى نظمها قصر ثقافة طنطا لتعلم فن الرسم على الزجاج ، وتوالت الفقرات بعرض تخت موسيقى لفرقة قصر ثقافة طنطا للموسيقى العربية تغنت فيه باغانى الزمن الجميل والاغانى الوطنية وسط تفاعل مايقرب من ٤٠٠ طالب من أبناء القرية .
واختتمت فعاليات القافلة بعرض اسكتش مسرحى توعوى للشباب بمخاطر الإدمان بعنوان " لا للمخدرات " للمخرج الشاب عمرو عاطف وبطولة فريق مسرح قصر ثقافة طنطا .
وفى السياق ذاته اكد ا.محمد شفيق المستشار القانونى ورئيس مركز الدلتا لحقوق الانسان ان ادمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع، حيث أن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط، بل تمتد آثارها لتلحق بالمجتمع.
وأضاف ان ممارسة النشاطات لشغل أوقات الفراغ. تقديم التوعية والإرشادات من قبل المدارس و دور قصور الثقافة فى رعاية الشباب وتنمية مواهبهم ، و توعيتهم بمدى مخاطر المخدرات وآثارها على المجتمع .