سوف يستضيف اثنان من الموسيقيين العرب في مجالات مختلفة جدا، فتحي سلامة والشيخ محمود التهامي، حفلا في دار الأوبرا بالقاهرة يوم 25 فبراير 2018. "التصوف مقابل الحداثة" يرى مزيج من الصوفي التقليدي يرددون من التهامي جنبا إلى جنب مع الجاز الشرقية السلسة للسلامة، يجمع بين صوتين مختلفين جدا من العالم العربي في الانسجام المحض. ويحمل سلامه لقب الفائز العربي الوحيد في مسابقة جرامي العربي الذي عاد إليه في عام 2004، بينما حصل أيضا على جائزة بي بي سي ميوزك في ذلك العام ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2000. وحصل على جائزة جرامي لألبوم " أنت الله "من قبل يوسو ندور، الذي كانت سلاما بمثابة المنتج والموصل، يرافق الموسيقى ندور مع مجموعته الخاصة. كما عملت سلامة على تأليف الموسيقى في المسرح المصري الوطني من خلال العمل مع المخرج المسرحي سمير العصفوري.
كما كان سلامة مساهما نشطا في العديد من الموسيقيين المصريين مثل عمرو دياب ومحمد منير وعلي الحجار. منذ عام 1988، قامت مجموعة "الشرقية" التابعة للسلامة بأكثر من 2000 مرة في أكثر مهرجانات الجاز المرموقة في العالم، وساهمت بالموسيقى الحائزة على جوائز للفيلم المصري "أنجل بارادايس"، من إخراج المخرج أسامة فوزي.
يأتي التهامي من عائلة مرموقة. وهو ابن المغني الشهير "منشيد" الشيخ ياسين التهامي، وهو حفيد الإمام في الجامع الكبير. تلقى التهامي تدريبا موسيقيا تحت حكم والده والشيخ العارف بيلا، يحمل معه تركة صوفية عظيمة. وهو ينظم بانتظام في دار الأوبرا في القاهرة وفي مختلف الأماكن الموسيقية الأخرى في البلاد. وسوف يرافقهما من قبل مختلف الموسيقيين الآخرين. رمضان منصور على تابلا، اندريه ساجون على باس، حميد مهندس الصوت، ممدو سورو على ناي، ايمن صدقي على قرع، شيف علاء على الغيتار وصالح العرتيست على الاكورديون.