الجهاد الإسلامي ينفي أي إجراءات تؤثر على أمن مصر واستقرارها

الجهاد الإسلامي ينفي أي إجراءات تؤثر على أمن مصر واستقرارها

اجتمع وفد من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اليوم الاحد مع وفد امني مصري رفيع المستوى في غزة لمواصلة المناقشات حول اتفاق المصالحة بين الفصيلين الرئيسيين في فلسطين وهما فتح وحماس.
وذكر بيان صادر عن حزب الجهاد الاسلامى الفلسطينى اليوم ان الاجتماع شمل العديد من القضايا بما فى ذلك الوضع الانسانى فى غزة وضرورة التغلب على كافة النزاعات الحالية من اجل التنفيذ الكامل لاتفاق المصالحة الموقع فى القاهرة اكتوبر 2017.
وشارك في الاجتماع قادة الحركة الفلسطينية نافذ عزام وخالد البطش مع وفد مصري برئاسة اللواء سامح نبيل. واكد الجانبان على اهمية مواصلة الجهود الحالية وحتى تكثيفهما خلال الفترة القادمة لانهاء "الخلاف الفلسطينى الفلسطينى" بين فتح وحماس. وأكد الجهاد الإسلامي حرمانه التام من أي تحرك أو عمل من شأنه أن يؤثر على أمن مصر واستقرارها وسيادتها.
وأطلع الوفد المصري القادة الفلسطينيين على آخر المستجدات فيما يتعلق بتخفيف حدة التوترات بين جميع الفصائل وإنهاء النزاعات الحالية. وتهدف المناقشات الجارية لفلسطين إلى التوصل إلى وضع سياسي مستقر وموحد.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنها تهدف إلى إقامة دولة إسلامية فلسطينية ذات سيادة وفقا للحدود الجغرافية للفلسطينيين الإلزامية قبل عام 1948. وقالت المنظمة أيضا إنها ترفض تماما العملية السياسية وتؤكد أن أهدافها لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الوسائل العسكرية .
وصل وفد مصر إلى غزة في 25 فبراير / شباط. ومنذ ذلك الحين، عقدت عدة مناقشات واجتماعات مع زعماء فلسطينيين آخرين من جميع الأطراف والفصائل.
وتضمنت قائمة الاجتماعات المنفصلة منذ وصول الوفد المصري إلى غزة وزير النقل الفلسطيني سامح توبيلا ووزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وعدد من رؤساء القبائل في غزة وعدد من الأعضاء وحكومة الوحدة الفلسطينية، وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية.
وكانت المناقشات بين الزعيمين المصري والفلسطيني قد ذكرت سابقا أن الأموال التي جمعها قادة حماس في قطاعات مختلفة، بما في ذلك النقل والكهرباء. وأثناء المناقشات أكد وزير النقل الفلسطيني أن وزارته لم تتلق أي أموال من حماس بشأن النقل. وقال تيوبيلا: "منذ بداية المصالحة، أنفقت الحكومة حوالي 100 مليون دولار شهريا على التعليم والصحة والعديد من الخدمات الأخرى في قطاع غزة".
كانت حماس مسؤولة جزئيا عن مشكلة الكهرباء، لأنها تولت جمع فواتير الكهرباء الفردية والتجارية التي كان على سكان غزة دفعها لحكومة فتح؛ ومع ذلك، لم تستخدم حماس هذه الأموال لشراء الوقود اللازم للحفاظ على المولدات مستمرة.
كما خفضت السلطة الفلسطينية رواتب الموظفين في غزة ومحدودية تصاريح السفر للسكان الذين يبحثون عن خدمات طبية خارج الشريط المحاصر. وقال فتح إنه سيكون مستعدا لاستعادة الميزانيات المختلفة بعد أن تمكن حماس الحكومة الشرعية من ممارسة سلطتها على القطاع.
ونوقشت خلال اجتماعات كلا الجانبين نقاط أخرى تتعلق بالسيطرة الحكومية على المعابر الحدودية. وفي تصريح لوكالة الانباء الفلسطينية (سوا) في 26 شباط / فبراير اكد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان الطرفين الفلسطينيين والمصريين اتفقا على عدة اشياء منها منع ارهابيين من استخدام معبر رفح.
"اتفقنا مع السلطات المصرية قبل أسبوعين على عدم السماح للإرهابيين باستخدام المعابر في سيناء بأي شكل من الأشكال. وقال احمد ان معاناة شعب غزة لن تنتهي دون انهاء النزاع بين الاطراف الفلسطينية مع فتح جميع المعابر بما فيها رفح ".
وأضاف أن الحكومة ستواصل القيام بواجباتها وواجباتها بغض النظر عن التحديات والصعوبات التي قد تواجهها. وقد لعبت القاهرة دورا رئيسيا في عملية المصالحة بين فتح وحماس. وفي تشرين الأول / أكتوبر 2017، تم التوقيع على اتفاق تسوية في القاهرة بين الطرفين. وفتحت مصر معبر رفح أكثر من مرة للسماح بمرور الحالات الإنسانية من الجانبين. ويعد معبر رفح الحدودي من أهم المعابر بين مصر وغزة، التي تخضع رسميا لسلطة سلطات غزة. ويختص هذا المعبر أساسا بالتحركات الفردية عبر الحدود، ويجري إعداده أيضا كطريق تجاري بين البلدين. ازدادت أهمية معبر رفح بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية مطار ياسر عرفات الدولي في عام 2001، وهو المطار الوحيد الذي يسمح للفلسطينيين بالسفر.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;