أهدى لنا الشاعر الموهوب محمد صلاح قصيدة رثاء ننشرها للقراء وهى تجربة شخصية يرثى فيها والدة رحمه الله
حَييِت بِكَ بِجَمالِ جُودِ فَضلك يا أنا
من يوم مولدي احيا فيك بفؤاديا
عشتُ طفلاً في كَنَف حُبكَ لي كاسيا
منذُ أن جئتُ من صلبِ ظَهرك عاريا
فتيتُ بفضلِ دَربك فَصرتُ بك يافعا
حَتى أن بلغتُ صِبايا والله بجود كرمك هاديا
كنتُ بمهجةَ قلبِك لي عَاطيا وبصلابة ظهرك حاميا
فصرتُ بكنفك راغداً وبشمول صفدك هانيا
ترعرعت فيك بصباباتِ قلبك فخوراً بحياتيا
حَتى شَّبيتُ بروحي فيكَ وشاب فؤاديا
يا من ذُرفت عليه الدموع بوداع حياتيا
وأنهال فيه النحيب لأجله مُناديا
وسال الفؤاد لأجله دماً شوقاً لروحيا
وأشعلت الأشواق فيه طوعاً لمراديا
بلقاءِك حبيبي صرتُ باغ